سائقي الباصات في #الجبيل_الصناعية يحولون الشوارع لحلبة سباق

أصبحت الباصات المدرسية تُشكل قلق في نظر أولياء الأمور واعتبر البعض أن الباص وسائقه وركابه من الطلبة يفتقرون لأدنى درجات السلامة، فلم يعبّر الأهالي إلا عن ثقةٍ جزئية بسائقي الباصات المدرسية ويُلاحَظ أن السرعة التي يقود بها سائقي الباصات المدرسية وقلة وعي البعض الآخر هي أكثر ما يُقلقهم بالاضافة إلى عدم وجود مُراقب سلامه داخل بعض الباصات ، لكن اضطرار غالبيتهم للتوجه إلى وظائفهم باكراً والخروج منها مُتأخراً يُعد هو السبب الأول لاستعانتهم بالباصات المدرسيه .
وذكر بشير خلف أنه يثق بخيار الباصات المدرسية التي تقلّ ولدَيه ويقول : إذا حصل حادث سير – لا سمح الله – فهو قد يحصل أيضاً في حال أقلّ الأهل أولادهم في سياراتهم الخاصه كما أن الباصات ليست معياراً لقلة السلامه ، ولكن اتمنى من سائقي الباصات المدرسية تقليل السرعه بقدر الإمكان لتأمين سلامة أكثر لأبنائنا وأن يتوقفوا بشكل نظامي أمام المنازل و أمام المدارس مُراعين بذلك حجم الأمانه التي تقف على عاتقهم ، متمنياً لأبنائنا الطلاب دوام التوفيق والسلامه .
وقال سلطان البارقي إلى أن القانون ينصّ على تواجد مُراقِب داخل الباص المدرسي ما لا يطبّقه عدد كبير من المدارس في الباصات التي تنقل تلاميذنا بل يلجاء البعض منهم إلى الاستعانة بطالب من السنة المتوسطه الثالثة مثلاً كمُراقِب في الباص المدرسي وهذا أمر غير مقبول إطلاقاً، ناهيك عن السرعه الغير مُبرره التي يقود بها البعض الآخر داخل الأحياء وخارجها وغالباً ما تكون فترة الظهيره هي الأخطر والأكثر سرعةً وتهور بسبب أن الكل منهم قد شارف على إنهاء يوم العمل الخاص به ، وأنا على ثقه بأن أصواتنا ستكون مسموعه بحول الله لدى إدارات المدارس للتحسين من مستوى النقل المدرسي .
وذكر سعيد السنحاني بأن ابنه عبدالله في الروضه و أثناء انشغاله خارج المنزل كان خال الابن يقف طارقاً لباب بيته وفي هذه الأثناء نزل ابني من الباص و امسك بيد خاله الذي كان يطرق الباب المُراقِبه وسائق الباص لم يُلقوا للموضوع أية اهتمام بل ذهب الباص تاركاً ابني بيد خاله الذي يُعد رجلاً غريباً بالنسبه لسائق الباص والمُراقبه .
اتصلنا بالمُراقبه واخبرناها عن حجم الخطاء الذي حدث وكيف تركت ابني بيد رجل غريب وكيف لو كان ذلك الرجل لم يكن خال ابني ، بالاضافه إلى أن عتبت باب الباص تعتبر كبيره على أبنائنا في الروضه إن لم تتم مساعدتهم أثناء الصعود والنزول من الباص وهذا مالا يحدث غالباً من مُراقبة الباص .
ولعل من أبرز العوامل التي تحد من خطورة الباصات المدرسيه هو تعيين مُشرفين ومُشرفات في الباصات المخصصة لنقل الاطفال، لتكون من ضمن واجباتهم الاشراف ومتابعة حركة نزول وصعود الطلاب للباص وتسليمهم لاهاليهم، حفاظاً على حياة الطلبة.
_ تثقيف مُشرف الباص بالإسعافات الأوليه التي قد يحتاجها أحد الطلاب .
_ تركيب أجهزة تحديد السرعه في جميع الباصات المدرسيه ، ومُعاقبة من يقوم بتجاوز السرعه المُحدده .
_ تكثيف الرقابه الأمنيه أثناء خروج الباصات إلى ومن المدارس .
_ تكثيف الدورات التدريبيه في مجالات السلامه والقياده لدى سائقين الباصات المدرسيه .
_ تثقيف الطلاب عن مفهوم الأمن والسلامه داخل الباص ، و إلزامهم بربط حزام الأمان وعدم التحرك من أماكنهم أثناء سير الباص .
صورة من الانترنت
اتمنى رفع خطاب للهيئه الملكيه من أهالي الجبيل الصناعيه بشأن هذا الموضوع … عالاقل نطلع بفائدة … أما كتابة هذا الموضوع المهم وإرساله عبر التويتر .. لن يكون له اي صداء سواء بعض الأشخاص من يقوم بإعادة التغريدة والتفضيل … وشكرا