سمو أمير الشرقية يستقبل مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة ويستمع لـ عرضًا عن أبرز إنجازات الجمعية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة أمس، مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة، الذين قدّموا لسموه عرضًا عن أبرز إنجازات الجمعية وما تقدمه من خدمات للمرضى المصابين بالسرطان.
وأكّد سموه أن ما يعيشه القطاع الصحي من تطور مستمر هو ثمرة للدعم والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة –رعاها الله– من خلال ما تقدمه من مبادرات نوعية ومشروعات تنموية تسهم في تطوير القطاع الصحي ورفع كفاءة خدماته، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوّه سموه بأهمية تحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الصحية، مشيدًا بما يُبذل من جهود لتوفير رعاية طبية متقدمة، والعمل على تطوير المرافق الصحية ودعمها بالتجهيزات الطبية الحديثة، مؤكدًا أن هذا التكامل بين الجهات الصحية الرسمية والجمعيات المتخصصة في تقديم الخدمات الصحية يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون المشترك لخدمة المريض والارتقاء بجودة الرعاية المقدمة له.
وأوضح عضو مجلس إدارة الجمعية محمد الزامل، أن من أبرز إنجازات الجمعية في الأعوام الأخيرة إقامة مركز مي الجبر للكشف المبكر عن السرطان، إضافة إلى ثلاث عيادات متنقلة تواصل رحلتها التوعوية والفحص المبكر في أرجاء المنطقة الشرقية وقراها وهجرها بالتعاون مع شركاء النجاح، حيث تجاوز عدد السيدات اللاتي تم فحصهن في عام 2024 (7800) سيدة، في إنجاز نوعي يعكس أثر المركز، كما قدمت الجمعية عبر برامجها العديد من الخدمات النوعية والمجانية، والإسهام في دعم علاج غير القادرين.
وبيّن الزامل أن الجمعية حققت –بفضل الله ثم بفضل الداعمين وشركاء الخير- أرقامًا مشرّفة في مسيرتها، حيث جرى خدمة (1200) مستفيد سنويًا، وتأمين أكثر من (30,000) ليلة سكن للمرضى، وتنفيذ أكثر من (14,000) رحلة نقل، إضافة إلى توزيع (15,000) جهاز ومستلزم طبي، وعلاج أكثر من (151) مريضًا مقيمًا في عام واحد من جنسيات مختلفة، فيما نفذت الجمعية حملات توعوية وتثقيفية استفادت منها كافة الفئات العمرية في جميع محافظات ومدن وقرى المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا فضل الله، ثم توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وجهود الشركاء من رجال وسيدات الأعمال، والجهات الحكومية والخاصة، والمنصات الرسمية، إضافة إلى إسهام أكثر من (4000) متطوع ومتطوعة قدّموا آلاف الساعات لخدمة المجتمع.