سمو أمير الشرقية يستقبل منسوبي جمعية “نقطة تحول” ويطلع على أبرز إنجازات ومبادرات الجمعية

الدمام – عالي الكناني
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، منسوبي جمعية “نقطة تحول”، وذلك في ديوان الإمارة بالدمام، حيث اطّلع سموه على أبرز إنجازات ومبادرات الجمعية لخدمة مستفيديها من ذوي الإعاقة البصرية.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- من اهتمام ودعم غير محدود للأشخاص ذوي الإعاقة، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 جسّدت هذا الاهتمام عبر برامجها ومبادراتها النوعية التي تستهدف تمكين هذه الفئات وتعزيز جودة حياتهم.
وأكَّد سموه ضرورة قيام جميع المرافق الخدمية بالمنطقة بتخصيص مسارات خاصة لذوي الإعاقة وتهيئتها لتتناسب مع مختلف الإعاقات، موضحًا أن توفير تلك المسارات يُعد جزءًا أساسيًا من جهود الدولة؛ لضمان المساواة والتضامن الاجتماعي لجميع المواطنين، مؤكدًا أهمية مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة في المنشآت الخدمية وتمكينهم من إنجاز معاملاتهم بسرعة وسهولة، وذلك تقديرًا لدورهم المهم في المجتمع، مشيرًا إلى أنه على المجتمع أن يرعى ذوي الإعاقة ويبذل كل الجهود من أجل راحتهم.
بدوره أفاد رئيس مجلس إدارة جمعية “نقطة تحول” علي بن صالح أبو عدله الغامدي، أن الجمعية عملت منذ تأسيسها على تطوير مناهج تدريب متقدمة، وتوفير أجهزة مساعدة وتقنيات ناطقة، مضيفًا أن الجمعية نسّقت مسارات تعليمية ومهنية بالشراكة مع مؤسسات حكومية وأهلية، إيمانًا منها بأن الطريق نحو التمكين يبدأ من التأهيل الصحيح، ويمر عبر الدعم المستدام، ويثمر في المشاركة المجتمعية الحقيقية.
وأشار الغامدي إلى أن الجمعية تأسست وفق رؤية واضحة تنطلق من إيمان راسخ بأن الكفيف لا تنقصه القدرة، بل تنقصه الفرصة، مبينًا أن الجمعية سعت إلى تقديم برامج تأهيلية وتدريبية متخصصة تمكّن أبناءنا وبناتنا المكفوفين من الاعتماد على ذواتهم والاندماج الفاعل في المجتمع، والمشاركة في سوق العمل بمهارات تنافسية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين جميع فئات المجتمع.
وأكد أن دعم ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للعمل الإنساني في المنطقة ليس مجرد دعم معنوي، بل هو إلهام نستلهم منه القوة للاستمرار، ودافع للمضي قدمًا في خدمة أبنائنا من ذوي الإعاقة البصرية ليكونوا منتجين ومبدعين وفاعلين في بناء الوطن العظيم.
وقدّم الغامدي باسمه ونيابةً عن أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الجمعية والمستفيدين وأسرهم، وافر الشكر والتقدير على اهتمام ومساندة سمو أمير المنطقة الشرقية لأعمال الجمعية وبرامجها، سائلًا الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يديم على بلادنا أمنها وازدهارها وعزّها.






