سمو أمير المنطقة الشرقية يرعى منتدى الجبيل للاستثمار 2025 غدًا

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غدًا فعاليات منتدى الجبيل للاستثمار 2025 الذي تُنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، تحت شعار “إستراتيجيات التنمية في المنطقة الشرقية”، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وذلك في مركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل.
ويسلط المنتدى الذي يستمر حتى 28 أبريل الضوء على المشاريع الواعدة والفرص الاستثمارية المتنوعة في المنطقة الشرقية، بهدف تشجيع الشراكات الإستراتيجية بين المستثمرين المحليين والدوليين، وعرض التجارب الناجحة، والمُمكنات التي تُقدمها الجهات الحكومية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء أن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف سيتحدث في المنتدى حول المُمكنات والفرص الداعمة للقطاع الصناعي ومستقبل الصناعة في المنطقة، مشيرًا إلى سعي المنتدى من خلال الخبراء المشاركين فيه إلى استكشاف الفرص الاستثمارية، وهو ما يُجسد حجم الاقتصاد الوطني.
وبين أن المنطقة الشرقية تتميز بالقوة الاقتصادية، وأن مدينة الجبيل الصناعية تعد إحدى أهم المدن الصناعية في المملكة، وتتميز بمكانتها الاقتصادية الكبيرة وغناها بالموارد الطبيعية؛ مما يسهل إنشاء الصناعات المختلفة، وتضم العديد من المصانع والشركات الكبرى في مجالات البتروكيماويات والأسمدة والمواد الكيميائية.
وأفاد الرزيزاء أن فكرة المنتدى جاءت انطلاقًا من دور غرفة الشرقية التنموي وتحقيقًا لأهدافها من خلال مُساهمتها اليوم منصة تواصل وربط بين القطاعات الحكومية والتنموية، وقطاع الأعمال، وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز الميز النسبية للمنطقة.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمود بن صالح الذيب إلى التوجهات الحكيمة من القيادة الرشيدة- أيدها الله- التي تُعطي الدافع والقدرة والتمكين على مواجهة التحديات وتذليل الصعوبات؛ لتكون مدينة الجبيل الصناعية أيقونة صناعة وحياة، وعلامة فارقة في خارطة الصناعة على مستوى العالم.
وأبان أن مدينة الجبيل الصناعية تُعد اليوم نموذجًا رائعًا ومستدامًا جاذبًا للفرص الاستثمارية النوعية، في ظل الدعم والإمكانات المتوفرة التي تُسهل الأعمال التجارية، مؤكدًا أن المنتدى يُشكل منصة تكاملية للابتكار وربط المشاريع الاستثمارية التنموية، التي تسهم في الناتج الاقتصادي المحلي والوطني.
ويشهد المنتدى معرضًا مصاحبًا يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة المطروحة من الجهات الحكومية والأنشطة المتاحة للاستثمار من قبل مختلف شركات القطاع الخاص.