سمو الأمير محمد بن فهد يرعى حفل تخريج ٣٦٠ طالبًا من مختلف التخصصات
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، مساء الخميس، حفل تخريج الدفعة ٢٠٢٣، من طلاب الجامعة، البالغ عددهم ٣٦٠ طالبًا من مختلف التخصصات، وذلك بمقر الجامعة بالعزيزية بمحافظة الخبر.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري، أن تخريج هذه الدفعة من طلاب الجامعة يأتي في الوقت الذي زفت فيه الجامعة قبل أيام الخريجات إلى حياتهم العملية لدعم التنمية الاقتصادية وسوق العمل بطاقات شبابية قادرة على التميز في بيئات العمل المختلفة الذين أسهموا عبر السنوات الماضية في عمليات التنمية التي تشهدها البلاد بما تقلدوه من وظائف قيادية متميزة في المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى، مما يعكس جودة مخرجات الجامعة وبيئتها التعليمية، مهنئًا الخريجين وأولياء أمورهم، متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في حياتهم المهنية القادمة.
وأكد أهمية المحافظة على إنجازات الجامعة وتطورها لتكون درة الجامعات العربية والعالمية، معربًا عن شكره لسمو الأمير محمد بن فهد على رعايته حفل التخريج ومشاركته الخريجين فرحتهم بهذه المناسبة، التي تُعد تشجيعًا لهم للانطلاق في مسيرة حياتهم العملية.
بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين أكدوا خلالها على مواصلة المسيرة التعليمية لخدمة الوطن وتحقيق الطموحات من خلال ما وفرته الجامعة من الإمكانات التعليمية والخدمات المساندة لتسهم في بناء المستقبل بكل كفاءة وفعالية واقتدار.
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته بمشاركته في هذا الحفل، مهنئًا الطلاب وأولياء أمورهم على هذا الإنجاز العلمي، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
ونوه سموه، بما يحظى به التعليم الجامعي من اهتمام كبير من القيادة الرشيدة في المملكة، مستذكرًا انطلاقة الجامعة عندما وضع حجر الأساس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث شهد – حفظه الله – مراحل تطورها إلى أن حققت أهدافها، مقدمًا شكره لجميع من أسهم في دعم هذا الصرح التعليمي، مهنئًا الخريجين وموصيهم بتقوى الله ثم العمل بإخلاص لخدمة الدين ثم الملك والوطن.