سمو نائب أمير الشرقية يرعى حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي تجمع الشرقية الصحي

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية, مساء الأحد، حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي تجمع الشرقية الصحي.
وأكد سموه أن دعم التعليم والتأهيل يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية الوطن، ويُجسد التوجه الراسخ للقيادة الرشيدة -أيدها الله- في الاستثمار في المواطن بوصفه المحور الأهم في مسيرة التنمية.
وقال: “إن ما نشهده اليوم من تطور في البرامج الصحية وزيادة في أعداد الخريجين والخريجات يُجسد جهودًا وطنية متكاملة لتأهيل كوادر مهنية تواكب متطلبات المرحلة وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، خاصة في القطاع الصحي الذي يُعد من ركائز جودة الحياة وصحة المجتمع.
وهنأ سموه الخريجين والخريجات على هذا الإنجاز، مثمنًا ما بذلوه من جد واجتهاد، ومؤكدًا ثقته بأنهم سيكونون عناصر فاعلة في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المملكة، داعيًا إياهم إلى مواصلة التفوق والإبداع لخدمة هذا الوطن المعطاء.
وشهد الحفل تخريج (290) خريجًا من (95) برنامجًا تدريبيًا معتمدًا من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، شملت برامج شهادة الاختصاص الرئيسي والدقيق والدبلوم في مختلف التخصصات الصحية، منها: الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة السريرية، والتمريض، والعلوم الطبية التطبيقية، كما احتفى التجمع بتخريج (289) متدربًا من برامج الأكاديمية الصحية التابعة له، إلى جانب (80) خريجًا من برامج الابتعاث الخارجي والإيفاد الداخلي، في إطار سعي التجمع لبناء منظومة رعاية صحية متكاملة تعزز جودة الخدمات وتواكب التطلعات الوطنية.
وأكد رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، في كلمته خلال الحفل، أن هذه المناسبة تُجسد ثمرة استثمار وطني في التعليم والتدريب الصحي، وقال: “نحتفي اليوم بتتويج رحلة مفعمة بالعلم والنجاح لأكثر من 600 خريج وخريجة، نفخر بإنجازاتهم ودورهم المحوري في تحسين الرعاية الصحية بالمنطقة، ونؤمن يقينًا أن التعليم والتطوير المهني هما ركيزتان أساسيتان في تطوير القطاع الصحي وتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني”.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب والبحث في تجمع الشرقية الصحي الدكتور فهد العتيبي إلى أن ما تحقق من تطور ملحوظ في برامج الدراسات العليا الصحية وزيادة أعداد الخريجين، يُعد تجسيدًا لرؤية وطنية طموحة ترتكز على الاستثمار في الكوادر الوطنية، موضحًا أن وجود (95) برنامجًا تدريبيًا دليل على الدور الريادي للتجمع في إعداد ممارسين صحيين مؤهلين وقادرين على المساهمة في مستقبل صحي واعد.
وتخلل الحفل عرض مرئي عن أبرز البرامج الأكاديمية، ومسيرة للخريجين، وكلمة باسمهم عبّرت عن امتنانهم لما حظوا به من دعم ورعاية، وكُرّم الشركاء والداعمين من الجهات المساهمة في تنفيذ البرامج التدريبية.