شاهد .. مهرجان لـــ تحقيق أمنيات الأيتام في #الجبيل

وشارك بهذه الفعاليات مدارس الجبيل الصناعية والجبيل وكلية الجبيل الجامعية وكلية التربية ، ومن أهم ما جعل للمهرجان بُروز هو فكرة كلية التربية ممثلة بالاستاذة مها العتيبي وهي ” تحقيق أمنية “ ، وتم فيها هذه السنة تحقيق أماني كل الايتام من جميع الفئات والاعمار وبهذا تم توزيعها على الجهات المشاركة من المدارس والكليات لتحقيقها.

وكما أوضحت الاستاذة مها العتيبي كيف أن لهذه الفكرة صدى ولها تأثير نفسي على اليتيم مما يُدخل السرور على قلبه ، وأن هذه الفكرة هي شيء يوضع في محله هي احتياج وليست مجرد أشياء مادية دون فائدة ، وقام على تنفيذ هذه الفكرة مجموعة تفاءل وهم صديقات وحدة التوجية والارشاد طالبات كلية التربية بوضع ركن وطرح الفكرة وبدأ تحقيق الأماني بتجمع الطالبات واختيار أمنية أحد الفتيات وتحقيقها ، وأكتملت هذه الامنيات بشكل رائع ومُضاعف كأن تتمنى أحد الفتيات سبيل ويأتيها تسعة عشر سبيل ، وكان عدد الامنيات مائة واثنان أمنية وبفضل من الله تحققت جميعها.

وبدأت الفعاليات بالجهات المشاركة من المدارس والكليات ، وكان لقسم رياض الاطفال من كلية التربية قسم المسابقات وكان الهدف منها اسعاد الاطفال الذي اعتاد عليه هذا القسم الذي لطالما قدم الكثير لهم ، ومن كلية الجبيل الجامعية كان لها ركن امتاز بالتنوع بين التجارب وهو المختبر الذي قدم اثني عشر تجربة وقسم الصالون الذي قدم التسريحات والتجميل ووجود المقهى المُصغر وابتداءً بالمدارس المشاركة وهي مدارس ماريا العالمية ولها عدة اركان رائعة وهي ركن الاعمال اليدوية بالاضافة إلى الركن الخارجي وهو جلسة لزيين الكيك واعطاء الطفل ماقام بتزيينة وركن توزيع البالونات ، بالاضافة إلى ركن مدارس رياض الفيحاء وهو مجموعة الابتسامة للجميع قروب تطوعي وهو هدفهم ادخال الابتسامة في قلوب الناس وكان لهم المقهى الخارجي الذي احتوى على العديد من انواع المشروبات والتنسيق الرائع يدل على الاهتمام بطرق العرض ، وبعد الركن الترفيهي التعليمي من مدرسة الثانوية السادسة الذي احتوى على الهدايا من تغليف طالبات المدرسة ووجود المسابقات بحسب اختيار الطفل اضاف الكثير من المرح في قلوب الصغار والكبار ، وركن مدرسة الثانوية الخامسة شاركت بنشر الفرحة عن طريق الالعاب وأبدا الجميع فرحتة بهذا العطاء  ، وركن مدارس الابناء الابتدائية يعبر عن الام كما يعزز عند الطفل عظم حق الام وثقافة الهدية ، وركن المتوسطة السادسة احتوى على قسم الشاي وقسم الحفل التنكري مما وفر للأطفال الاجواء المناسبة من مستحضرات التجميل والزي الرائع ووجود مقهى بسيط بالاضافة إلى قسم الاعمال اليدوية وبعد تحقيق اي انجاز يحصل الاطفال على الهدايا ذات التغليف المميز ، وبعد مع ركن مدارس الجبيل الاهلية الذي كان بالشكل الشعبي لوجود خيمة ولبس الزي الشعبي وتوفرت فيه الالعاب الشعبية التي أضافت الشيء الجميل على هذا المهرجان الرائع ، وركن المتوسطة السابعة ايضاٍ احتوى على التصوير ومسحضرات التجميل والاعمال اليدوية والالعاب الهوائية ، وركن مدارس التحفيظ الاولى الذي احتوى على التصوير والرسم على وجوه الاطفال ، والركن الاجمل فريق أجعلني أبتسم بإشراف منيرة جاسم وبمشاركة بعض المتطوعات يشمل هذا الركن الكثير من الافكار مما احتوى على التصوير والطباعة وتوفير العديد من الهدايا للجنسين كما يمكن لمن اراد اختيار الهدية ويتم تغليفها بالشكل المناسب للاهداء ، وكل الشكر لمن ساهم في الضيافة وتقديم أجمل الاطعمة منهم المتوسطة الثامنة وصالون لمسات أسماء وكلية التربية والعديد من الجهات المشاركة في هذا المهرجان.

واخيراً وأجمل فقرات هذا المهرجان كانت توزيع الهدايا مع تفاءل وكان لفرحتهم انعكاس على الحضور وكان لأسم الفريق نصيب من هذا المهرجان وامتد الفرح والاستبشار وكان لكلمة الاستاذة مها العتيبي وقع في القلب وهي لليتيمات ” انتم المتفضلين علينا بهذا العمل وليس نحن ، نحن نتمنى ان نكسب الاجر وانتم اعطيتونا الفرصة “

وبتحقيق هذه الفكرة كان اثبات ترابط سكان الجبيل بدليل حديث النَّبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضًا) .