شباب أعمال الشرقية يبحثون الفرص الاستثمارية في مملكة البحرين

بحث وفد شباب أعمال الشرقية بغرفة الشرقية، مع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس؛ وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والقياديين، سبل تشجيع المشاريع المشتركة، وأوجه التعاون بين الجهتين، وفرص الشراكة بين رواد الأعمال البحرينيين والسعوديين لإقامة مشروعات مشتركة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد المجلس لمملكة البحرين أمس، ضمن برنامج الزيارات الخارجية للمجلس لبحث الفرص الاستثمارية مع قطاع الأعمال، والتعرّف على الجهات الممكنة والداعمة لريادة الأعمال، وسبل التعاون من خلال اللقاءات والزيارات الميدانية التي جرت لعدد من الجهات في البحرين.
وزار الوفد مدير السجل التجاري بوزارة الصناعة والتجارة البحرينية بدر السعد، استُعرض من خلاله دور مركز المستثمر السعودي بمرفأ البحرين المالي، وأوجه الدعم والتسهيلات المقدمة لرواد ورائدات الأعمال، وجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة “الحاضنات” للاطلاع على الجهود المقدمة لرواد الأعمال، إضافة إلى التعرف على صندوق العمل “تمكين” التابع لغرفة تجارة وصناعة البحرين، ودوره في تقديم الدعم والتمكين للشباب من أداء أعمالهم.
وأكّد رئيس المجلس عبدالرحمن العفالق أن هذه الزيارة تهدف إلى التعرف على المُمكنات الاقتصادية والفرص الاستثمارية التي يستطيع رواد الأعمال السعوديين الاستفادة منها بالشراكة مع نظرائهم في مملكة البحرين، وتعزيز أوجه الشراكة الاقتصادية بين البلدين، والعلاقات التجارية والاقتصادية بين رواد الأعمال السعوديين والبحرينيين في إطار التعاون المستمر الذي يسير وفق رؤية المملكة 2030، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، وفتح الأبواب للمستثمرين الشباب، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية النوعية وتسليط الضوء على مبادرات المملكة والمحفزات التي تعتمدها بهدف جلب الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى أن زيارة المجلس تسير وفق تطلع القيادة في البلدين نحو آفاق أعلى من التعاون المثمر، مُشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والبحرين بلغ عام 2024م قُرابة 48.4 مليار ريال سعودي.
ونوه بالدور الإيجابي والفعال الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي البحريني في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مما يسهل التواصل مع الجهات والقطاعات الاقتصادية في البحرين، مُبينًا أن مجلس شباب الأعمال جاء لأجل الإسهام بشكل إيجابي في رفع مستوى الأداء لدى مؤسسات قطاع الأعمال في المنطقة بخاصة الشبابية منها، وأن هذه الزيارات تستهدف تمكين الشباب من التعرف على الخبرات في مجالات التنمية الاقتصادية وأهم المُلتقيات والمعارض الاقتصادية في مختلف البلدان.