ضعف الإنترنت والشبكات.. معاناة يومية في ضاحية الملك فهد بالجبيل .. بقلم – عبدالله الغصنه

بقلم – عبدالله الغصنه
يعيش سكان ضاحية الملك فهد بالجبيل معاناة مستمرة مع ضعف خدمات الإنترنت وشبكات الاتصال، رغم كونها من أكبر الأحياء السكنية الحديثة في المدينة وأكثرها نموًا.
فمع التوسع العمراني الكبير الذي تشهده الضاحية، لا تزال تغطية الشبكات محدودة، والإنترنت يعاني من بطء شديد وانقطاعات متكررة، ما يسبب إزعاجًا كبيرًا للأهالي الذين يعتمدون على الشبكة في الدراسة والعمل والتواصل والخدمات الإلكترونية.
ويشير عدد من أولياء الأمور إلى أن ضعف الإنترنت يؤثر بشكل مباشر على التحصيل الدراسي للأبناء، خاصة في ظل اعتماد المدارس والجامعات على منصات التعليم الإلكتروني والتطبيقات الذكية، ما يجعل حضور الدروس أو أداء الواجبات أمرًا صعبًا أو متعذرًا أحيانًا.
كما يضطر بعض الطلاب للبحث عن أماكن تصلها الشبكة بشكل أفضل خارج منازلهم لمتابعة دروسهم أو تحميل المواد التعليمية، وهو ما يزيد من المعاناة اليومية لأسرهم.
ويرى الأهالي أن الحلول تبدأ من زيادة عدد الأبراج ومحطات التقوية داخل الضاحية، ودعمها بشبكة ألياف بصرية شاملة تغطي جميع المنازل، مؤكدين أن التعاون بين شركات الاتصالات والجهات البلدية يمكن أن يسرّع عملية التحسين.
كما يقترح البعض إنشاء مكاتب ميدانية مؤقتة لشركات الاتصالات في الحي لتلقي الملاحظات ومتابعة البلاغات بشكل مباشر، بما يضمن سرعة الاستجابة ورفع جودة الخدمة.
فالإنترنت لم يعد خدمة ترفيهية، بل أصبح حاجة أساسية لكل بيت، ولا بد أن تكون ضاحية الملك فهد على قدر هذا التحول لتواكب متطلبات العصر وتسهّل حياة سكانها.
صوت الأهالي نضعه بين أيدي المسؤولين، أملين أن يجد طريقه إلى الحل قريبًا.