أخبار الشرقية

عميـد #اعلاميو_الجبيل ” عطيـه الزهـراني ” يكتب : في حضــرة الأميــر أحمــد

في طريقي للقاء الشاب الأنيق والمثقف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب أمير المنطقة الشرقية، اختلطت المشاعر الجياشه مع الكثير من التوقعات التي ستحدث خلال اللقاء المرتقب.. وذهبت بخيالي وبدأت أرتب أفكاري للقاء، خصوصاً وأنني أحمل معي أغلى هدية على الإطلاق لسموه الكريم، وهي صور من زيارات والده ـ رحمه الله ـ قبل 30 عاماً عندما زار الجبيل في مناسبات متنوعة وكُلفت بتغطيتها ذلك الحين.
وقبل ذهابي للقاء، قال لي صديقي عندما علم بأنني ذاهب للقاء الأمير “أنت محظوظ جداً، فهذا الأمير المحبوب أحب الناس وأحسن معاملتهم، فبادلوه حباً ووفاءً منقطع النظير، ويجب أن تعلم بالأمير يتقن فن الانصات وهذا الأمر سيسهل لك الحديث معه بما تريد وبكل أريحيه”.
المهم في الأمر، أن بعض الأفكار كانت تتلاعب بالعقل والقلب، فمن أين ابدأ حديثي حتى لا أصاب بالبلبلة أو الحرج من أي تصرف يحدث أمام هذا الأمير الشاب الذي عاش مع جده ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ، وتربى على يديه.
وأمام شخصيةً جذابة وذات تأثير كبير على من يقف أمامه، اختلطت المشاعر بالأفكار لدرجة أن الصراع بينهما لم يتوقف إلا عندما وضعت رجلي اليمنى على عتبة ذلك المكان الرائع وسط الدمام، حيث الروايات والتاريخ والاقتصاد وكل ما يدور في الوجدان من ذكريات جميلة.
وعند وصولي إلى مكتب سموه الكريم زادت القلوب هيبه حتى اختفت الأفكار، وتسابقت بالهروب من العقل مختبئة في الذاكرة، وساد الهدوء في العقل، ولكن القلب لم يتوقف عن الانفعال أمام ابتسامة سموه التي أزاحت عني كل تلك الأشياء، وأحسست براحة كبيرة هيأت لي المداخل واستبشرت كثيراً باللقاء.. وخلال ثوانٍ معدودة وبدون أي سابق إنذار تحول الحوار وأصبح شبيهاً بجلسة مع زميل، تخللته كلمات نابعة من القلب، وقابلها سموه بإبتسامة وحب صادق ……”.
إن لقائي مع سمو الأمير أحمد أثبت لنا أن قيادتنا عظيمة، وقلوبها مفتوحه للجميع قبل أبواب مكاتبها، ويُحمد للأمير الشاب حرصه بين الفينة والأخرى على لقاء الاعلاميين وسكان المنطقة للاستماع إلى همومهم ومطالبهم والتخفيف عنهم والسعي الجاد لحلها، تيمناً بما دأبت عليه القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ في التعامل مع المواطنين والمقيمين.
وإنتهى اللقاء مع سمو الأمير، واستمر أطول مما كان مخطط له برتوكولياً، على أمل لقاء آخر يجمعنا ونكون “معاً لغدٍ أفضل في حضرة سموه بإذن الله تعالى”.

‫2 تعليقات

  1. ماشاءالله تبارك الله استاذ عطية متميز دائماً … إنجازاتك جداً عظيمة … تفتخر الجبيل بك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى