غرفة الشرقية تُطلقه بمشاركة 25 متحدثا .. سمو أمير الشرقية يشرف اليوم منتدى الجبيل للاستثمار 2025

برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وبمشاركة أصحاب المعالي، وزير الاستثمار، ورئيس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، ونحو 25 متحدثا من أصحاب القرار و المسؤولين الحكوميين والمتخصصين ، ينطلق مساء اليوم الأحد ويستمر حتى الاثنين 28 أبريل 2025م بـ “مركز الملك عبد الله الحضاري بالجبيل”، “منتدى الجبيل للاستثمار 2025” تحت شعار استراتيجيات التنمية في المنطقة الشرقية.
وتهدف غرفة الشرقية من خلال المنتدى العام، الذي يأتي بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبالشراكة مع وزارة الاستثمار، إلى تسليط الضوء على دور المنطقة الشرقية وفي القلب منها مدينة الجبيل الصناعية في تحقيق رؤية2030 م، وتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في المنطقة، وكذلك تسليط الضوء على جهود المملكة في تطوير بيئة ممارسة الأعمال والحوافز المقدمة، والمساهمة في تسريع التنمية السياحية في المنطقة الشرقية.
وقال رئيس غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء، إن المنتدى فرصة لمزيد من التفاعلات حول المشروعات الواعدة والفرص الاستثمارية المتنامية في الجبيل والمنطقة الشرقية بشكل عام، وأشار إلى أن المنتدى ينطلق من رؤية ورسالة راسـخة، وهي: تدعيم مسارات التنمية الاقتصادية في المنطقة، مثمنًا رعاية أميـر المنطقة الشرقية للمنتدى، ومؤكدًا أن رعاية سموه تعكس مدى اهتمامه بأنشطة وبرامج الغرفة، ما يمكَّنها من مواصلة العمل في دعم قطاع الأعمال في المنطقة، وتهيئة البنية الأساسية لبناء اقتصاد تنموي مُستمر يُسهم في الناتج المحلي بشكل فعال.
وأكد الرزيزاء، على أن الجهود الحكومية المبذولة فـي مجال جذب الاستثمارات، كان لها أكبـر الأثر في زيادة الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين المحليين والدوليين، متوقعًا بأن يخلص منتدى العام إلى مجموعة من التوصيات تتواكب مع تطلعات قطاع الأعمال في المنطقة، لاسيما مع وجود مجموعة متميزة من المشاركين، قائلاً: بأن المنتدى سوف يقدم قراءة للمشروعات القائمة واتجاهات الاستثمار المستقبلية، وأشار إلى أن الجبيل تعتبر واحدة من أهم المدن الصناعية في المملكة، حيث تتميز بمكانتها الاقتصادية الكبيرة، فهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية، مما يسهل إنشاء الصناعات المختلفة، كما تضم العديد من المصانع والشركات الكبرى في مجالات البتروكيماويات، والأسمدة، والمواد الكيميائية، وتتمتع ببنية تحتية متطورة تشمل الموانئ، وشبكات النقل، مما يسهل حركة البضائع والموارد، ويجعلها بيئة اقتصادية تشجع على جذب الاستثمارات سواء الأجنبية أو المحلية، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص جديدة للعمل.
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل ورأس الخير، المهندس محمود بن صالح الذيب، إن المنتدى يُشكل منصة تكاملية للابتكار وربط المشاريع الاستثمارية التنموية ببعضها البعض، مما يُسهم في زيادة رصيد المنطقة في الناتج المحلي، ويرفع من مكانتها الاقتصادية، مثنيًا على التوجهات الحكيمة من قبل القيادة الرشيدة (حفظها الله)، قائلاً “إنها منحتنا الدافع والقدرة والتمكين على مواجهة التحديات وتذليل الصعوبات لتكون مدينة الجبيل الصناعية أيقونة صناعة وحياة، وعلامة فارقة في خارطة الصناعة على مستوى العالم، لافتًا إلى أن مدينة الجبيل الصناعية تُعد اليوم نموذج رائع ومستدام جاذب للفرص الاستثمارية النوعية، في ظل الدعم والإمكانات المتوفرة، التي تُسهل الأعمال التجارية.