فايروس كورونا : الأعراض والمسببات والوقاية خير من العلاج
ظهر وفي الآونة الأخيرة فيروس جديد يدعى بفيروس (كورونا) هو فيروس نادر جدا انتشر في المملكه ينتقل من شخص لأخر عن طريق العدوى ويستهدف الأشخاص في سن الشيخوخة والأناس ضعيفي المناعة إلا أن هدا الفيروس لا نعلم حتى الأن مدى قوته على جسد الانسان حيث صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه فيروس قاتل حيث أن الإحصائيات اللتي استطعنا الحصول عليها أن هذا الفيروس تمكن من 121 حاله على مستوى المملكه و 53حالة وفاة على مستوى الشرقيه 3حالات وفاة على مستوى الجبيل أن هذا الفايروس ل
أعراض هذا الفيروس الجديد أعراضه بسيطة كأعراض الإنفلونزا, حيث يشعر المريض بالاحتقان في الحلق, والسعال, وارتفاع في درجة الحرارة, وضيق في التنفس, وصداع, قد يتماثل بعدها للشفاء وربما تتطور الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة، بسبب تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة, أو إلى فشلٍ كلوي, كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم مسبباً قصوراً في وظائف أعضاء الجسم, ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس الغامض الجديد ينتمي إلى عائلة الكورونا التي ينتمي إليها فيروس “سارس”, إلا أن الفرق بين الفيروسين يكمن في أن السارس، عدا كونه يصيب الجهاز التنفسي، فإنه قد يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء, أما الفيروس الجديد فيختلف عن السارس في أنه يسبب التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي، ويؤدي بسرعة إلى الفشل الكلوي طرق الوقاية من فيروس كورونا الكثير منا لا يعلم طرق انتقال عدوى فيروس الكورونا، وتنسق الوزارة مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة المزيد حوله فتنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الانفلونزا بشكل عام وهي:المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس.استخدام المنديل عند السعال أو العطاس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعل أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
حاول قدر المستطاع تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليد يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها الأسطح الملوثة بالفيروس لبس الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام حافظ على العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم المحافظة على النظافة العامة تجنب قدر الإمكان الاحتكاك بالمصابين، مع ضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة
الله يكفي بلاد المسلمين