الكتاب

فرحة العيد .. وبهجة أطفالكم بأيديكم

عبدالله ال غصنة | الجبيل 

كل عام وأنتم بخير .. وعيدكم مبارك .. ومن العايدين أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ..

هذه عبارات نتبادلها بيننا كل عام وبدون شك سنتبادلها هذا العام ولكن قد يكون بشكل مختلف وبدون فرحه حيث سيقتصر تبادلها بين الأسر في منازلهم او مع الاقارب والأخلاق من خلال مكالمات الهاتف او رسائل الواتسب بدون أن يكون لها طعم الفرح كما تعودنا عليه .

نعم هذا هو الوضع في العيد اذا استمر الوضع على ماهو عليه واستمرت حالات كورونا في الانتشار حيث انه سيستمر العزل ومنع التجول حتى وان كان هناك فترة سماح لبعض المناطق نهارا فانه لن يكون العيد هو العيد لان الكثير سيفقد الفعاليات المعتادة فلا مجمعات ولا مدن ألعاب ولا تسوق ولا سفر ولا مطاعم الجميع في حالة اغلاق وسكون .

قد يكون الكبار يفقدون فرحة العيد بعكس الأطفال الذين ينتظرون ايّام العيد بشغف وحب كبير .. يجهزون ملابس العيد ومستلزماته وينتظرون حلول يوم العيد ..

الله .. ماجمل ذلك الصباح في يوم العيد وأطفالنا قد ارتدوا ملابس العيد وبدات فرحة العيد بين أفراد الأسرة وكم هي تلك السعادة في أعين أطفالنا وهم ينتظرون ويخططون لاين يقضون فترة العيد .

علينا ان لانحرم أطفالنا وأنفسنا ومن حولنا فرحة العيد فهو عيد للجميع ولكن يعني للأطفال اكثر من اَي شخص آخر ..

وختاما فرحة أطفالنا بايدينا من خلال البقاء في المنازل والابتعاد عن الخروج من المنزل والتقيد بالتعليمات خاصة وان الجهات المختصة تؤكد أنه يمكن التغلب على الجائحة بالالتزام الجماعي .. فلنكن يدا واحدة ونلتزم من اجل فلذات أكبادنا .. وإلا فليتصور كل منكم السسيناريو الذي سيكون فيه حالنا في العيد .. باختصار فرحة العيد وبهجة أطفالنا بايدينا ..

حفظ الله الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى