في الجبيل بشقيها الصناعية والبلد : مجتمعنا بخير والأفكار الخيرية تتطور

مع تطور وسائل التواصل الإجتماعي في عصرنا الحالي أصبح بالإمكان الإطلاع على أخبار العالم أجمع عبر تطبيقات بسيطة يتم تحميلها على الهواتف المحمولة و أصبح بالإمكان مشاركة الجميع بالأراء والإقتراحات عبر ضغطة زر واحدة.
إنها حضارة التواصل المجتمعي التي بزغ فجرها مع تواجد المواقع الإلكترونية الأشهر على مستوى العالم والتي تتمثل في موقع توتير والفيس بوك والإنستقرام والتي نقلت لنا صورة نوعية من واقع المجتمع في حياته اليومية بل أصبح توثيق الأعمال بكل أنواعها سمة سائدة على كل فرد من المجتمع.
في رمضان هذا العام وفي مختلف مناطق المملكة نشطت الأعمال الخيرية في سابقة نوعية بل أننا أصبحنا نجد الأغلب مشغولًا في العمل الخيري وكم يثلج الصدر هذا الأمر عندما ترى شباب وطنك وشابته يعملون من أجل المساعدة وبذل الغالي والنفيس للنهوض بالوطن وببناه التحتية والمجتمعية, إننا اليوم أمام وضوح إعلامي لاغبار عليه من أعمال الخير التي تسعد النفس وتدخل السرور على مستحقيها ونجد أن أكثر العاملين بها هم متطوعون من أوقاتهم الخاصة بغية الخير ونشرًا للأعمال التطوعية.
في مدينة الجبيل بشقيها الصناعي والمدني تواجدت الأعمال الخيرية بشكل لافت بل أن المنافسة في هذا المجال أعطتنا إنطباعًا مفرح عن أن مجتمعنا بخير والأفكار الخيرية في تطور فعلى سبيل المثال وقبل بدء رمضان قامت العديد من شركات الجبيل الصناعية والعالمية مثل الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) بتوزيع السلة الرمضانية بعدد 300 سلة وتوزيع مايقارب 150 بطاقة مشتريات للأسر المحتاجة بمدنية الجبيل الصناعية والجبيل البلد كذلك قامت شركة صدارة للكيميائيات بتوزيع أكثر من 800 سلة غذائية بإشراف من الهيئة الملكية بالجبيل وبتنفيذ متطوعي الجبيل وغيرهما الكثير من الشركات التي ساهمت في العطاء والمساعدة.
جمعية الجبيل الخيرية ومركز دعوة الجاليات لم يتوقف عن الإبداع منذ بدايتهما قديماً وكل سنة بل تواجد المخيم الرمضاني للإفطار الجماعي في الجبيل البلد هذا العام بكل قوة وإبداع عبر تفطير أكثر من 2500 صائم يومياً وقد قفز الرقم هذا العام لأكثر من 75 ألف صائم وإعلان دخول الكثير من العمالة الوافدة للإسلام والحمد لله وتشارك الشركات والجهات الحكومية في دعم ورعاية هذا الإفطار طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وعندما نذكر كلمة التطوع وما تحويه من معاني جميلة فإننا نجد أنفسنا أمام إبداعات شخصية تطورت حتى أصبحت تعاونية مشتركة من شباب الجبيل عبر مبادرة جميلة طال صادها مواقع التواصل الإجتماعي وهي (شبابنا فيهم خير ) والتي تقوم بتوزيع أكثر من 600 وجبة إفطار يومياً عبر مواقع مختلفة في الجبيل وقد تفاعل الكثير من محبي الخير والأعمال التطوعية عبر وسم #شبابنا_فيهم_خير في موقع التواصل الشهير تويتر والذي حمل الكثير من صور التطوع في توزيع هذه الوجبات في الطرقات والمناطق الحيوية بالمدينة.
على الطرف الآخر من الإبداع والتميز نجد الجمعيات الخيرية النسائية تساهم وبصوت عالي عبر إستقبال المواد الغذائية والعينية وتجهيزها للفقراء والمحتاجين من العوائل والنساء بالجبيل وقد قمن مشكورات بعمل الكثير والكثير من الأعمال التطوعية والخيرية التي نفخر بها.
أجدني الآن أمام باب كبير من العطاء والإبداع من شباب وشابات مجتمعي وهم يعملون من أجل الخير وبذل الخير في رمضان وغير رمضان لأقف بفخر وإعتزاز ولأرفع أسمى أيات الشكر والعرفان لهم جميعًا على إبداعهم وعطائهم ولنعلم أن مجتمعنا بخير والأفكار الخيرية تتطور ولكن لازلنا بحاجة إلى التطوع والبذل في طرق المعروف والخير.
كلاااام جميل ورائع يا ابو صالح
وفقك الله والى الامام……
أشكرك ياصديقي عبدالله على تفاعلك وتشجيعك لي وأتمنى لك التوفيق والنجاح …
كلام رائع وطرح جميل ،،، وجزاك الله الف خير والى الامام اخي ناصر ،،، وليس غريبه على شبابنا عمل الخير ،،، الله يكتب اجركم جميعاً …
السلام عليكم من مدير القروب شبابنا فيهم خير على تعاونكم معنا وعلى المساهمين معنا شكرًا كثير على المتعاونين على إنجاح القروب شبابنا فيهم خير الله يكتب لنا الأجر انشاء الله مع تحيات اخوكم عبد الرحمن النجمي
اللهم انا نسالك قبولها قبولا حسن واجزي كل من ساهم بدعم مالي وشارك بتطوعه ومن دعى لنا خير الجزاء واللهم حرم وجوههم عن النار واجعلها في ميزان حسناتهم يارب العالمين