في #الجبيل .. كيف قاد التطوع للعثور على ” مفقود “
جيل اليوم | الجبيل
يعتبر التطوع من أهم سماتنا منذ القدم ، به نتعاون ونتساعد في فعل الخير ، ونكون أقرب للمحتاج والفقير ، به نعلو ونحلق عاليا ، تسمو به أرواحنا فنقدم كل مانستطيع من أجل زرع الفرح في نفوس الغير ، وفي الجبيل تحديدا تنشط العديد من البرامج والأنشطة التطوعية ولعل من أهمها الفريق التطوعي الطلابي التابع لكلية الجبيل الصناعية حيث يقدم خلال شهر رمضان المبارك العديد من وجبات الأفطار للصائمين يتم أعدادها من قبل الطلاب والطالبات ومن ثم تجهيزها وتغليفها وصولا إلى مستفيديها من جميع الجنسيات قبيل مغرب الأذان في شهر رمضان . وفي التطوع قصص وروايات أبطالها المتطوعين والمتطوعات .
رند الجربوع و شهد الغامدي والمشرفة ( رحاب الهولي )
وضمن حملة توزيع الأفطار على الصائمين لاحظتا رجل مسن يدفع عربة تسوق ولكنها خالية ، اقتربتا منه المتطوعتان ” رند و شهد ” لتسليمه وجبة الإفطار كالمعتاد فملامح وجهه غير ، نظراته مختلفة وقد تخفي قصة حزينة خلفها ، بادرناه بالحديث : خذ ياعم وجبة الإفطار . العم : من أنتم ؟ ماذا تريدون ؟ ماهذه الوجبات ؟ توقعنا يعاني من أرق وتعب الصيام فلم يبقى على المغرب سوى دقائق , لم يستجب لأخذ وجبته وبدأ يتمتم بكلمات أقينا أنه يعاني من فقدان للذاكرة ” زهايمر ” وهنا تأثرنا والتفتنا حوله فلا أحد . من له وكيف وصل إلى هنا ؟ أين أهله وذويه عنه ؟ اسئلة كثيرة راودتنا في لجظتها إلى أن كان القرار بأن نتواصل مع الرقم الموحد للطوارئ في الجبيل الصناعية 911 لطلب مساعدتهم في هذا الرجل المسن وبالفعل وصلوا ونحمد الله أننا استطعنا أن نعثر على مفقود من عدة أيام بسبب هذا التطوع وهذا العمل المجتمعي النبيل ”
ويعتبر فريق كلية الجبيل الصناعية التطوعي والذي يضم عددا من الطلاب والطالبات من أنشط الفرق التطوعية ويقوم بخدمات مجتمعية كبيرة ويحظى الفريق بدعم ومتابعة مسؤولي الكلية .
وهنا صور من حملة التطوع ” أفطار صائم ” :