الثقافة

“في يوم الصديق العالمي .. الصداقة لغة القلوب التي لا تُنسى”

جيل اليوم | ريم الدوسري

يحتفل العالم في 30 يوليو من كل عام بـ”يوم الصديق العالمي”، وهي مناسبة تذكّرنا بقيمة العلاقات الإنسانية التي تُبنى على الصدق، والمشاركة، والدعم المتبادل. ففي زمن يمضي سريعًا، تبقى الصداقة الحقيقية من أثمن ما يمكن أن يحتفظ به الإنسان.

الصداقة ليست مجرد علاقة اجتماعية عابرة، بل هي رابط إنساني يتجاوز الظروف، والبعد الجغرافي، واختلاف الطباع، لتبني جسورًا من المحبة والولاء، تُشبه في عمقها روابط الأسرة، بل قد تتجاوزها في كثير من المواقف والمحن.

ويُعد هذا اليوم فرصة مثالية لشكر الأصدقاء الذين شاركونا الفرح، وتحملوا معنا تقلبات الحياة. كما يُسلّط الضوء على أهمية تعزيز ثقافة الصداقة في المجتمعات، وضرورة غرس قيم الوفاء والتسامح، خاصة بين الأجيال الجديدة.

وتشهد هذه المناسبة حول العالم فعاليات رمزية تُشجّع على توطيد العلاقات الإنسانية، وتدعو إلى نشر روح المحبة والسلام، في عالم بات أحوج ما يكون إلى الصدق والاحتواء.

في هذا اليوم، لنتذكر أن الصداقة ليست فقط بالكلمات، بل بالمواقف، والدعم غير المشروط، والحضور الدائم. فشكرًا لكل صديق كان نورًا في طريق أحدهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى