الجبيل اليوم

قرقيعان أهل #الجبيل هدايا وأزياء تقليدية وزيارات تلم شمل الاسر

القرقيعان ، تختلف التسميات من دولة لأخرى ففي السعودية والكويت يسمى القرقيعان ، وفي عمان يطلق عليها “الطَلْبة”، أما في البحرين فهي تسمى القرقاعون، وهي من أهم العادات الرمضانية الشعبية في المجتمع الخليجي وتأتي في ليلة الرابع عشر من رمضان ليلة النصف من رمضان .

يحتفل أهالي واطفال الجبيل كل عام في مساء 14 و 15 من شهر رمضان المبارك بليلة القرقيعان حيث يتزين الاطفال باللبس الشعبي لهذه المناسبة مصاحبًا بذلك الاغاني الشعبية للبنات والاولاد مثل : ” سلم ولدهم يالله خله لامه يالله ، قرقيعان وقرقيعان بين اقصير ورميضان عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام ” وعلى هذا القبيل حاملين بأيديهـم الحلوى والمكسرات .

وحرصًا من إدارة الخدمات الأجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل على هذا الحدث الشعبي المميز والمنتظر كل عام فقد تقرر أقامة احتفالًا بذلك ، كما بين لـ الجبيل اليوم الأستاذ : محمد الجميل أنه ضمن فعاليات مهرجان ليالي الخير الرمضانية ، فعالية قرقيعان ليالي الخير حيث قدمت ادارة الخدمات الاجتماعية 500 توزيع للاطفال وعروض مسرحية ومسيرة قرقيعان ليالي الخير بوجود دمى بابا فرحان ودمى شخصية جبيلاوي ومجموعة من الاطفال باللبس الشعبي وايضًا وجود ابو طبيلة لأضافة اجواء ترفيهيه شعبية للزوار ، كما قدمت إدارة الخدمات الإجتماعية سحوبات على جوائز منوعة وايضًا ركن لنقش الحناء لتكتمل باقة ليلة القرقيعان في اجوائها الشعبية .

” الجبيل اليوم ” تطرقت لهذا الحدث الشعبي الذي يتكرر كل عام وألتقت بعددٍ من أهالي المحافظة سلطوا الضوء خلالها على العادات والتقاليد بهذا الحدث من الماضي للحاضر ،

عن قرقيعان بين الماضي والحاضر تحدثت لنا الأستاذة : حياة الدوسري أن القرقيعان اختلف بين الماضي والحاضر من حيث التوزيعات ففي الماضي كانوا يوزعون الحمص والفول السوداني مخلوطة ببعض حلوى الملبس الملون والحب الشمسي وغيرها من الحلويات اللينة كالتوفي . اما في الوقت الحاضر أصبحت التوزيعات عبارة عن شوكولاتة مختلفة الأشكال وبسكوت ومنتفاخات الذرة والبطاطس بأنواعه توضع في بعض الاكياس والكراتين والمجسمات الخاصة بالقرقيعان وبتكاليف عالية على الاسرة .

فيما تحدث لنا تميم الغنام حول فرحة الاطفال بهذا الحدث قائًلا : فرحة الاطفال مهمه طبعًا لنا والقرقيعان يُفّرحهم لانهم  يكونو في جمعة مع ابناء العم وتقوم المنافسة بينهم حول من يجمع الحلويات الأكثر ، فيما أضافت الاستاذة حياة الدسري قائلة : ان الفرحة بهذا اليوم وترديد الاطفال للأهازيج اصبح منتظرًا عند الكبار والصغار ليعيدوا ذكريات الاباء والاجداد واحياء التراث الشعبي .

ايضًا حول التغييرات التي طرأت من الماضي للحاضر عندما كان الاطفال يتجولوا بـ ” الحارة ” ويرددوا الاهازيج الشعبية وحول الحاضر الذي اقتصر على قرقيعان الاهل والاصدقاء بـ ” البيت ” أضاف عثمان البوعينين : أنه في السابق كانت الحارة صغيرة والجار يعرف جارة والآن الجبيل اتسعت واتسع بها النطاق العمراني واقتصر القرقيعان على لمه الاهل بالمنزل ، كما أضافت الأستاذة حياة الدوسري : أنه والى الآن بالقرى الشعبية لازالت مستمرة كما كان عليه بالماضي وهذا هو التراث الشعبي الاصيل .

كما تحدثت الاستاذة حياة الدوسري حول فعاليات القرقيعان بالجبيل قائلة : نفتقد القرقيعان بالجبيل وأخص الجبيل الصناعية وليس الجبيل البلد ، فمن النادر جدًا ان ترى اطفال يتجولون حول البيوت في الأحياء السكنية في ليلة القرقيعان بينما الجبيل البلد نشاهد هذه العادة بين الجيران والاهالي في الأحياء القديمة ولكن هذه السنة بإذن الله ستكون هناك فعاليات لهذه المناسبة ستشارك فيها المنشدة سارا تلبية لدعوة الأستاذ عصام الخميس .

وختمت الجبيل اليوم هذا التقرير بالتجهيزات التي تكون بليلة القرقيعان بتعليق تميم الغنام : ان التجهيزات تكون باللبس الشعبي والحلويات ، كما أضاف عثمان البوعينين ان التجهيزات تمت بدايةً بالتوزيعات لكل طفل والحلوى .

 

مشاري اليامي

 

 

خليفة الغنام

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى