قرية “أزميل” الشعبية تنقل زوار ربيع الجبيل إلى الماضي الجميل
.
تزين مهرجان ربيع الجبيل بمشاركة قرية “أزميل” الشعبية ، تأتي هذه المشاركة للمرة الثانية على التوالي حيث أبدعوا فيها برسم لوحات تراثية نالت اعجاب واستحسان زوار المهرجان ، وإضافة الهوية التراثية للمهرجان المتزامن مع عطلة الربيع ، حيث يستقطب المهرجان السياح من شتى مناطق المملكة ، ويمكن من خلال أركان المهرجان المتنوعة العودة الى ماضي المنطقة الشرقية بشكل خاص ، حيث تمتاز قرية أزميل بتنوع أقسامها وتعدد الفعاليات داخلها لتتناسب مع جميع الأعمار ولتستمتع الأسر بزيارتها. ومن أهم الأقسام بالقرية قاعة التحف والآثار التي تحتوي على العديد من التحف القديمة ، وآثار لها تاريخها المدون عليها ، وتعرف زوار المتحف على شرح وافي لجميع مقتناياته ، كما استمتع الزوار بالتقاط الصور والتعرف على ماضي كل قطعة ، وتجد أصالة الماضي بالإنتقال إلى قسم الحرف اليدوية لتتعرف على الشخصيات التي امتهنت هذه الحرف اليدوية، ولتشاهده وهو يعمل أمام الزوار على انتاجها !!، ويشرح للزوار أبجديات حرفته واستخداماتها في الماضي ليرسخ لدينا صبر الآباء والأجداد على القيام بهذه الأعمال في الماضي. ومن يتجول في قرية أزميل الشعبية لا يفوته الاستمتاع والتقاط الصور التذكارية في قاعة السيارات الكلاسيكية والإبحار إلى ماضي مركبات كانت تجوب البلاد في ” تراث السيارات ” الفريد من نوعه ، والذي يحتوى على طرازات متعددة من السيارت التي لها تاريخ عريق لتجذب الصغار قبل الكبار ، وأهم ما يميز هذه القرية ويجعلها مقصد لإكتشاف التراث الشعبي لأهالي المنطقة الشرقية “بيت الطواش” وهو تاجر اللؤلؤ الذي ادهش الزوار بحكاياته ومغامراته، ليمكن زواره من الغوص في أعماق الخليج ورؤية لمعان اللؤلؤ غالي الثمن ، والقرية يوجد بها سوق شعبي ارتاده الزوار لشراء المقتنيات الشعبية والعديد من المنتجات التراثية ، وفي ركن هادئ استمتع الزوار بالمقهى الشعبي وبالأجواء التراثية العريقة ، ولا تخلو القرية من ديوان لإستقبال الضيوف وتقديم الضيافة الذي غلب عليها الطابع الشعبي ، ومع تنوع هذه الأقسام تميزت القرية بفعاليات منوعة أهمها ” المطوع ” الذي يعلم الأطفال الكتابة والقراءة والقرآن الكريم ، فزوار قرية أزميل الشعبية هم موعودون بالمتعة والفائدة خلال أيام مهرجان ربيع الجبيل الثاني .
.
————————–
.
