آثار وسياحة وتاريخ

كروز الخليج وصل الدمام

جيل اليوم | محمد البوعينين

رحلات الكروز تقص شريط الزيارات الاسبوعية لهذا الموسم في مياه الخليج العربي، حيث وصلت أول رحلة كروز لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام صباح هذا اليوم.
سفينة الكروز ورحلاتها التي ستغطي مدينة لكل دولة خليجية على مدار الاسبوع وستتكرر هذا الموسم وستغير المشهد السياحي في المنطقة، وستصبح وجهة جديدة لسياح اوروبا والعالم الهاربين من الشتاء القارس في مناطقهم إلى دفء الخليج العربي. ومع انفتاح السياحة في المملكة وسهولة الحصول على التأشيرات السياحية فيها لأغلب مواطنين دول العالم وسعي المملكة لاستقطاب 100 مليون سائح ضمن رؤية المملكة 2030 ، ستعمل رحلات كروز على تحقيق جزء من هذا الهدف. وهنا سيتجلى دور مكاتب تنظيم الرحلات والمرشدين السياحيين على وجه الخصوص. فهم الواجهة لهذه الاعمال السياحية. وهم من يساهم بتحقيق الرؤية فيما يتعلق بهذا الشأن.
إلا أن جهود هذه الجهات لا تستغني عن دعم ومساندة وزارة السياحة. فضمن ملاحظتي اليوم على حفل الاستقبال الذي تم في ميناء الملك عبدالعزيز للدمام لأول استقبال لسفينة الكروز العالمية ومع عدم معرفتي عن الجهة التي قامت بتنظيم الاستقبال إلا أنه كان متواضعاً ولم يلبي – من وجهة نظري – أدنى متطلبات هذا الحدث الهام. خصوصاً عندما نقارن هذا الاستقبال باستقبال سفينة الكروز في مدينة ينبع في العام الماضي على سبيل المثال! فقد كان الاستقبال حدثاً هاماً في المدينة شُكِلت له لجان ودُعيَ له بعض الشخصيات السياحية والمرشدين السياحيين.
عموماً .. مستبشرين بهذه الرحلات التي ستستمر خلال هذا الموسم، وستعمل على تنشيط جميع الانشطة المرتبطة ارتباطاً مباشراً بالسياحة كمكاتب تنظيم الرحلات ومكاتب السفر والسياحة والمرشدين السياحيين، وايضاً تنشيط الأعمال التجارية الغير مباشرة بالسياحة كالمطاعم ومحلات تأجير السيارات ومحلات الهدايا والتحف وغيرها من الأنشطة.
نتمنى من وزارة السياحة وكما عودتنا الاهتمام بهذا الحدث والعمل على تعظيم الاستفادة منه قدر الأمكان.
وفي الختام .. نشكر ولاة أمرنا بدايةً من خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد (وفقه الله) على ما قام به لتسهيل الحركة السياحية والتي ستعود بالفائدة الاقتصادية على المواطنين بتنشيط العمل السياحي والتجاري ولكل من يعملون فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button