كيف استفادت ” شوق ” من جائحة #كورونا في “فن الريزن” ؟

جيل اليوم | لطيفة اليعيش . الجبيل
فتاة مبدعة وشابة ، مهندسة حاسب آلي ولكنها اتجهت لفن جديد بهواية جديدة وإصرار وعزيمة ، لم تكن جائجة كورونا إلا انطلاقة لفنها الجديد في ” الريزن ” ، وكما هي عادتنا في ” جيل اليوم ” بدعم الموهوبين والموهوبات في كافة الفنون والمجالات فإننا سنتعرف اليوم على موهوبة جديدة فتعالوا معنا نتعرف على ” شوق محمود ” :
من هي شوق محمود؟
مهندسة حاسب آلي , خليط بين الفن ولغة الصفر والواحد وممن درس وتخرج وأيقن أن مجال العمل عالم مختلف تمامًا. مُمتنة للفن ولم أكن من أهله حتى وجدتُ ضالتي بالريزن.

ومتى بدأتِ تتعلمي فن الريزن؟ ولماذا؟ وهل تأثر مجالك الوظيفي في تقنية المعلومات مع فن الريزن ؟
حين بدأت جائحة كورونا وترتّب عليها الحجر الكُلي وجدتني هائمة أبحث عن فن جديد ومميز لأتعمق وأبحر فيه فأصبح يشغل جُل وقتي واهتمامي. لا , لم يتأثر حيث أني حرصت على تطوير نفسي بمجالي المُحبب لي وأخذ شهادات احترافية تُؤهلني لسوق العمل أيضًا، لدينا من الوقت مايكفي لموازنة أمور الحياة مابين ممارسة الشغف وتنمية المواهب المدفونه و إستغلال نقاط القوة، المسألة كُلها تكمن في التخطيط والعمل عليه.

هل فن الريزن يتطلب تعلمها من شخص خبير أو يستطيع الشخص تعلمها ذاتيًأ؟
بالتأكيد يستطيع , في عصر الإنترنت أصبحت المصادر مٌتاحة والتعليم الذاتي كنز لا يُدركه إلا القليل , وحينما تبدأ بالبحث والتجربة تجد نفسك قد قطعت نصف المشوار ولكن الإستمرارية والتطوير هي المُكمل للنجاح فاستمر.



