لاجديد إلا ” اعفاء ” !

وجه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود امير المنطقة الشرقية مؤخرًا برفع تقرير عاجل عن سبب وفاة المواطنة رزان الهدهود ، التي انتقلت إلى رحمة الله في مجمع الدمام الطبي ، ومعرفة أسباب وفاتها وطريقة تعامل الكادر الطبي مع حالتها فور دخولها المجمع حتى وفاتها وفي الامس وزير الصحة يأمرباعفاء مدير البرج الطبي بالدمام ، فمن الاحق بالاعفاء .. وزير الصحة أو مدير المجمع الطبي أو الكادر الطبي المشخص لحالة رازان التي ذهبت ضحية الخطأ الطبي ؟ ، دعونا نعود لتاريخ الاخطاء الطبية حيث اذكر منها ماكان بعهد وزير الصحة السابق عبدالله الربيعة حيث نُقل دم بالخطأ للطفلة رهام الحكمي ليمزج الدم لديها بدم شخص مصابٍ بمرض الايدز وكان احدى القرارت المتبعة اعفاء مدير مستشفى جازان من منصبة ، ومن بعدها انتشرت الاخطاء الطبية بمستشفيات المملكة .
المدير العام عادةً هو منصب من يشرف على الموظفين وعلى اعمال المنشأة خاصةً كانت أو عامة ولكن لم يختص بأن تشمل ادارته كافة اخطاء أو تقصير الموظفين ،وماذا بعد ؟
بعد الاعفاء وترك القطار يجري نشعر هنا ان هذا الامر مجرد ” تسكيت ” لذوي ضحايا الاخطاء الطبية ، ولايوجد محاسبة واضحة للمقصر الاول وهو الكادر الطبي الذي استقبل حالة المغفور لها بإذن الله ” رزان ” ، مِن مَن التقصير ؟ من المتسبب ؟ وماذا جرى ؟ ، ومن سيأخذ بحق ذوي ضحايا الاخطاء الطبية .
الكادر الطبي الغير مؤهل لبعض الامور والجاهل للامور الطبية خاصة الكادر المُستقدم من بعض الدول من اجل ” دفع راتب منخفض ” وفي الواقع هم لايفقهون شيئًا إلا ماندر !
للأسف وهذا الواقع المر الذي نعيشة حاليًا هو اننا نتجه لاستقدام الكوادر الطبية من خارج المملكة ونجهل ان هنا من هم احق وامهر ولديهم الكفاءة الكافية ،مجملًا … الاعفاء من قبل وزير الصحة لايجب ان يتمركز على مدير البرج الطبي بالدمام بل على من هم سببًا بذلك ، فلا تقصير إلا من طرف معين والخطأ الاكبر والفادح هو المتسبب بذلك والجاهل .
عظم الله اجرهم في ميتهم
بالفعل صارت اغلب المستشفيات يستوردون الدكاتره من الخارج بعذر ان عملتهم رخيص لكن لايركزون على مصداقيه وفهم الدكتور للامراض وهل الشهاده صدقيه ام مزيفه
عندك اغلب مثال مستشفى المواساه الان اغلب الدكاتره في اقسام مهمه دكاتره يونانيه