أخبار الشرقيةأخبار عاجلة

للحد من الحوادث المرورية المميتة .. مطالبات واقتراحات بالتوسع في #التوعية_المرورية

#حادث_طريق_المطرفية راح ضحيته 5 أشخاص :

جيل اليوم |  سمية آلخير . الجبيل 

حادثة طربق المطرفية المروعة التي حدثت قبل أسبوعين كان ضحيتها أربع زهرات ولحق بهن السائق الشاب وهو شقيق إحداهن رحمهن الله جميعا ،  سببت الكثير من الألم و إنفطرت لهذا الفقد الجلل قلوب الأمهات والآباء والأقارب، والأصدقاء ،الجميع حزين وغاضب في آنٍ ولسان حالهم بعد الإيمان بقضاء الله وقدره أن الحادث كان يمكن تفاديه بالالتزام بالسرعة المحددة وإحترام قواعد إشارات المرور .
جيل اليوم ” التي آلمها الفقد الجلل استطلعت رأي مواطني المدينة الذين عبروا عن مشاركتهم ذوي الطالبات حزنهم وتعازيهم وذكروا مقترحات من وجهة نظرهم أبرزها حلول بعض الشوارع بوضع كاميرات ساهر وكذلك التوعية المرورية المستمرة للطلاب والطالبات وللمجتمع بأكمه من خطر عد التقيد بأنظمة السير والمرور .

بعض طريق المطرفية ضيقة 

ريم الغامدي” موظفة تقول رأيها حول كيف يمكننا أن نتفادى هذه الحوادث بقولها : عندما نتعرف على الأسباب يمكننا تفاديها، أما بالنسبة لحي المطرفية حقيقة توجد مشكلة ضيق بعض الطرق الرئيسية وأعتقد إذا تم وضع مطبات صناعية ستكون مفيدة في تقليل السرعة العالية خاصة عند التقاطعات ،كذلك لابد من تركيب كاميرات لتصوير المخالفات عند الإشارات ، وأيضا جهاز لمراقبة السرعة في حافلات النقل المدرسي .

مدارس لكل حي

أيضا شاركت منى الغازي ربة منزل برأيها قائلة : أنا أعتقد أن وقت الدراسة طويل جدا حيث نجد أن كل مدارس المملكة ينتهي يومها الدراسي عند الساعة الثانية عشر ويكون جميع الطلاب في منازلهم عند الساعة الواحدة أما نحن في الجبيل تدخل بنتي البيت على صلاة العصر وهي في المرحلة الإبتدائية فمتى ستصل إلى بيتها في المرحلة الجامعية ؟!
وأصافت منى :المفترض أن المدارس والمساجد تْبنى قبل البيوت بحيث يكون في كل حي جميع المراحل الدراسية ولا تكون بعيدة لتفادي مثل هذه الحوادث المؤلمة.

كاميرات ساهر حل

أما نوال الحكمي من الإشراف النسائي بالجبيل الصناعية التي ترحمت على المتوفين ودعت الله بأن يْلزم ذويهم الصبر والسلوان وأن يرزقهم أعالي الجنان فهذه إرادة الله أولا وأخيرا ، وأضافت أن الحوداث قضاء الله وقدر وعلينا الإيمان به ولكن من الضروري وجود توعية مستمرة للجميع .

دور الإعلام مهم

أيضا عبير مخدوم معلمة بمدرسة عائشة لتحفيظ القراءن الكريم أشارت الى : أنه من المهم جدا ان تتطرق الصحف وجميع وسائل الإعلام للحديث عن هذه الكوارث المرورية وان تتحدث عن التوعية والثقيف وأخذ الحيطة والحذر ، و انا منذ قدومي للجبيل منذ عشرة اعوام تقريبا انبهرت بجمال هذه المدينة ونظامها المرتب، وإتساع شوارعها للقيادة السهلة والآمنة ولكني تفاجات بارتفاع نسبة الحوادث فيها بسبب السرعة الزائدة دون أن نرى رادعاً لمرتكبيها !، جميل جدا وجود كاميرات ساهر في كل مكان والاجمل ربط المدينة كاملة بكاميرات مراقبة وبالتالي نتمنى أن نرى الجميع يتقيد بالأنظمة دون خلل .

الوقاية خير من العلاج

وأشارت عبير مخدوم إلى أهمية الوقاية عبر تكثيف التوعية المرورية في المدارس الثانوية والجامعة عبر حملات دورية تتعاون فيها جميع الجهات المختصة ، والأهم من ذلك هو محاسبة ولي الأمر الذي يسمح لمن هم تحت عمر الثامنة عشر بالقيادة !فمعظم دول العالم لا تتساهل في هذا الأمر وقايةً لشبابها من الحوادث وهو أمر جيد يمكننا الأخذ به للخروج بالحل الأمثل لعلاج هذه الظاهرة القاتلة .

⁩الكاميرات ليست للزينة

بسمة الميضان مدربة إسعافات أولية شاركتنا خوفها قائلة : من ضمن الحلول المقترحة أرى ضرورة زيادة المطبات الصناعية في الشوارع للتقليل من السرعات الجنونية، وتشغيل الكاميرات وتفعيلها فهي لم توضع للزينة!
وأضافت بسمة: أيضا أمر مهم توزيع النشرات التوعوية واقامة المعارض للقيادة الامنة ،كذلك إقامة ندوات توعوية دورية في الجامعات وتدريب سائقي حافلات نقل الطلاب على عدم تجاوز السرعة المحددة والالتزام بقواعد المرور بكل دقة .

قيادة الأطفال خطرة

و شاركنا الأستاذ الشريف علي آلشيخلي المرشد السياحي و صاحب حساب (مبادر )التطوعي على منصة( X ) قائلا :
للأسف إنتشرت الحوادث المرورية بكثرة في الآونة الأخيرة ومن اسبابها الرئيسية عدم المبالاة في قطع الإشارة الحمراء فكم خسرنا ارواحا بريئة كان يمكن تفادي فقدها بقليل من الإلتزام بقواعد السلامة المرورية، ومن هنا نحن نطالب بتكثيف الدوريات المرورية، بالإضافة إلى تفعيل دور الأمن الصناعي، كذلك تثبيت ساهر بالتقاطعات الرئيسية ،أيضا مهم جدا تفعيل وتطوير كاميرات المراقبة واستخدام افضل التقنيات في هذا الشأن خاصة وأن مدينة الجبيل الصناعية تعتبر من ارقى المدن تقنياً أيضا نؤكد على أهمية توعية اولياء الأمور بعدم السماح لأبنائهم بقيادة السيارة إذا لم يحصلوا على التدريب الكافي ثم على رخصة سير من الجهات المختصة لاننا كثيرا ما نلاحظ اطفال صغار في السن يقودون بالشوارع العامة وبكل تهور للأسف.

نشر الوعي بين الطلاب والطالبات

الناشطة الاجتماعية و الاعلامية الأستاذة فوزية الطوالة تشاركنا بقولها :
بدءاً تعازينا الحارة للأسر المكلومة بفقد فلذات أكبادها في حادث طريق المطرفية و نسأل الله لذويهم الصبر والسلوان وأن يربط على قلوبهم ويرحمهن ويغفر لهن فقد تلقيت الخبر الحزين وفجعنا أنا وطاقم العمل من حولي ،وتاثرت طالباتنا بخبر وفاة صديقاتهنّ وتحول المكان موقعا للعزاء ذلك المساء ،ورغم أنه قدر مكتوب كما قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت وأنما توفون أجوركم يوم القيامة) ونحن مسلمين لدينا إيمان ويقين بأن الحياة دار فناء لابقاء ،ولكن من المهم الآن هو نشر الوعي بين الشباب والفتيات بأهمية تطبيق أنظمة الأمن والسلامة في القيادة والتقيد بقوانين السير، فقطع الأشارة كما نعلم أودى بحياة جميع من في السيارة، وأكملت الطوالة حديثها :ولابد من التنويه بأهمية أخذ الإحتياطات ونشر الوعي بين الطلاب والطالبات في المؤسسات التربوية بكل مراحلها ،وحثهم على أهمية الحرص على إتباع أنظمة السير

إلتزام باعلى معايير سلامة النقل

وأضافت : كما على الجهات المعنية بنقل الطلاب أن تتعاقد مع شركات النقل الحديثة ،وأن يكون هناك تدريب مكثف لسائقي الحافلات وتجربتهم والتأكد م حصولهم على أعلى الخبرات ا ، و من إلمامهم بأنظمة السلامة المرورية في مدينة الجبيل الصناعية لضمان سلامة لأبنائنا وبناتنا علما بأن الهيئة الملكية بالجبيل تتميز بمواصفات ومعايير عالية الجودة في كافة وسائل النقل يغبطنا الآخرون عليها
واخيرا نعلم وجع الفقد ونتقاسم مع الأسر وجعهم فوالله انه وجع لنا ايضآ ولكن لانملك إلا الدعاء لهن بالرحمةو لذويهن بالصبر .

وجود ساهر مهم

أما الإعلامي عطية الزهراني شاركنا معبرا عن رأيه بقوله :
المتتبع للحوادث المرورية في الجبيل الصناعية يجد أغلبها مميتة، وفي الغالب سببها السرعة الزائدة وقطع الإشارات ،وكانت الجهات المختصة في الهيئة الملكية سابقا تنشر تقارير عن الحوادث المرورية وأسبابها وتحليلها بهدف إيصال المعلومات الى المجتمع بصورة واضحة ،ومما لاشك فيه أن ساهر قلل الكثير من مثل هذة الحوادث وخاصة في الشوارع الرئيسية مما يشير الى أهمية ان تكون جميع الأحياء مخدومة بساهر.
توعية تحذيرية مباشرة
وأوضح الزهراني : من خلال ما يصلنا من معلومات نجد أن اغلب السائقين المتسببين في مثل هذه الحوادث صغار في السن مما نتطلع إلى تكثيف التوعية المرورية خاصة في المدارس والكليات ،لذا على الجهات المختصة بالهيئة الملكية نشر التقارير اضافة الى الفيديوهات لنفس الحادث بهدف التوعية التحذيرية لمشاهدة ما يحدث على الطرقات وعدم تركها حبيسة المكتب بل يفترض اطلاع الجميع عليها خاصة طلاب المدارس فقد تكون اسرع تاثيرا عليهم لانهم يتعلمون منها أسباب الحادث هل هو بسبب السرعة او قطّع الإشارة مما يجعل المعلومة تصل مباشرة وتكون الاستفادة اكبر من زيارة معرض او قراءة قصة حادث .

محاضرات شهرية
وأشار الزهراني قائلاً : أيضا اقترح قيام ادارة الأمن الصناعي بالتعاون مع مرور الجبيل بإقامة محاضرات شهرية في المدارس والكليات عن الحوادث المرورية مدعومة بفيديوهات الحوادث المروعة التي حدثت في المدينة.
الذكاء الإصطناعي :
وأكمل الزهراني : كذلك لابد من الإستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقليل اجمالي وفيات الحوادث المرورية من خلال استخدام الإجراءات الوقائية.
وتطرق الزميل الزهراني إلى ملتقى السلامة المرورية السادس المقام حاليا في الدمام وأهمية الإستفادة من التوصيات حيث أكد البرفيسور طارق السيد الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية بكندا ، أن إجمالي وفيات الطرق يتجاوز 5 مليون شخص سنويا في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن أرقام الوفيات المرتفعة تستدعي البحث عن الأسباب و العمل على الإستفادة من الذكاء الاصطناعي لخفض الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية.

التوعية هي الحل

وشاركه الرأي الاعلامي محمد آلذبياني بقوله : اعتقد أن جانب التوعية للقائدي المركيات هو الحل إذا ماعلمنا أن أغلب اسباب الحوداث مؤخراً هى بسبب قائدي المركبات وتجاوزاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى