مؤرخين في مجلس المطر: ميناء الدفي بالجبيل يعود إلى 2300 قبل الميلاد

استضاف ( مجلس المطر البوعينين ) بالجبيل ندوة عن الجبيل وموروثها الشعبي وعمقها التاريخي، بحضور مدير عام الشؤون الاسلامية والاوقاف بمحافظة الجبيل الشيخ أحمد الجراح وفريق إعلاميو الجبيل وعدد من أهالي ورجال الأعمال بالمحافظة وقدمها كلاً من رئيس بلدية غرب الجبيل الباحث في تاريخ المنطقة و المرشد السياحي الاستاذ/ محمد بن خليفة الجاسم البوعينين
والاستاذ/ غنام بن سالم العميري الخالدي، أحد المسئولين في شركة مرافق. ومن ابناء جزيرة جنة المهتمين بتاريخها وتاريخ الجبيل.
و في بداية اللقاء رحب الأستاذ مطر بن سعد المطر البوعينين بالحضور المتواجدين، ثم ألقى الأستاذ محمد بن خليفة البوعينين ندوة مختصرة عن ” تاريخ منطقة الجبيل ” ذكر فيها أن تاريخ المنطقة مر بمراحل وحضارات متعددة يرجع تاريخها للعصور الحجرية وبداية الحضارات وهي حضارة العُبيد،
حيث وجد في منطقة الدوسرية بالجبيل آثار لحضارة ترجع تاريخها إلى سبعة آلاف سنه، وهي من حضارات العصر الحجري الحديث وما قبل العصر الفخاري وبداية حضارة العُبيد، كما أن ميناء الدفي التاريخي عمره 2300 مرتبطا بحضارة الجرهاء في الفترة الهلنستية.
واوضح البوعينين انه تم اكتشاف هذه السنه آثار تمتد على الأقل إلى 2000 سنه في منطقة الخرسانية وجزيرة ابوعلي، مؤكدا أنه توجد في المنطقة دار عبادة عمرها 1600 كانت لدار عبادة للرهبان النسطوريين الموحدين الهاربين بدينهم منشقين بذلك عن الكنيسة الشرقية بعد انحرافها وتوجهها للتثليث. في القرن الرابع الميلادي.
وفي العصر الاسلامي كانت هناك حضارة وجدت في منطقة جلمودة الموجودة في الجبيل حالياً وقبل 1300 سنه. من عام 100 هجري الى 500 هجري ، من بداية العصر الأموي إلى نهاية العباسي
وزاد ان الجبيل الحالية كانت تسمى (عينين) ، والتي تأسست عام 1700 م ، أي قبل الاسلام ب 300 سنه لبطن حنظلة من بطون قبيلة تميم، لرجل يقال له خالد بن دارم ولقب “هجاءً” بخليد عينين الشاعر، نسبة لعيون الماء الموجودة في المنطقة. ومنها جاء لقب (آل بوعينين) . وارتحلوا عنها سنة 700 هجري. وقيل في لسان العرب لأبن منظور : ((قال : الازهري : وبالبحرين قرية تعرف بعينين ، قال : وقد دخلتها انا)) كما ذكر ياقوت الحموي في معجمه بأنـها : (( ماء من مياه العرب و في أرضهـا كان يوم من أيام العرب في الجاهلية ، عرف بيوم عينين )) و ذكرها ابن بطوطه في رحلاته، ووصف موقعها و أهلها.
واردف ان الجبيل الحالية تأسست في عام 1327 – 1909
وسميت بالجبيل لوجود الجبل البحري وسمي تصغيراً له، و في عام 1920 بدأت اليابان بإنتاج اللؤلؤ الصناعي.
وبدأ تأثيره يصل للخليج ويؤثر على صيد اللؤلؤ ، ثم بدء العمل بمصفاة برأس تنورة 1945 و اتجه اهالي الجبيل كما هو حال بقية مناطق المنطقة للعمل في الشركات بعد دخول اللؤلؤ الصناعي.
ثم توالت المشاريع التي اعتمدتها الدولة – ايدها الله –
فقد تم تأسيس الهيئة الملكية 1395
ثم تأسيس الميناء التجاري 1400
وكذاك تأسيس القاعدة البحرية 1401
بعد ذلك تأسيس محطة تحلية المياه 1402