أخبار الشرقية

ماهو سر صناعة وبيع #العطور في #الجبيل ؟

تقرير | سميه الخير , وتصوير | سارة العامر

مجال صناعة وتركيب العطور مجال جديد نسبيا وحساس لا يستطيع أي شخص العمل فيه
الا من يتوفر لديه الذوق العالي، ومهارة شم العطور المختلفة وخبرة التفريق بينها من الجنسين، ومثلما نجح فيه الرجل فقد نجحت كذلك المرأة واجتهدت في تقديم منتج جميل يحصل على رضا المستهلك ليشتريه، 

صحيفة “جيل اليوم”  تجولت في معرض (مناسبة) بفندق كران بالجبيل الصناعية الذي اختتم مؤخرا والتقت بعض مصممات العطور ليروين لنا تجربتهن في هذا المجال منهن الأستاذة شاهة الخالدي صاحبة حساب khialuh.perfumes التي تقول: أنها أحبت مجال العطور منذ صغرها، ولكنها بدأت العمل فيه فعليا منذ خمسة سنوات

حب كبير للعطور
وأشارت انها اختارت هذا المجال لحبها الشديد له ، وكانت من قبل تذهب إلى محلات العطور، والأسر المنتجة لها وتتفحص وتسأل عن أنواعها وكيفية تركيبها لتتعلم المهنة ، وبعدها فكرت بدخوله تجاريا، ورغم أنها لم تلتحق بدورات أو تعليم عن بعد فقط هواية تحبها ، وإحساس، وذوق عالي في اختيارها مما ساعدها على النجاح الكبير فيها، وصناعة اسم خاص بها. 
دعم الأسرة
عن الدعم قالت أهلي وأصحابي هم أول من دعموني
أكبر صعوبة هي غلاء الأسعار
 وتواصل الخالدي : كانت بدايتي ممتازة قبل خمسة سنوات حين كانت إيجارات( البوثات)  بأسعار معقولة، كما أن الهيئة الملكية بالجبيل كانت تدعم المشاريع، إلي ما قبل سنتين أو ثلاث ولكنها بعد ذلك اصبحت تسلم المشروع للمستثمرين، وللأمانة فإن أسعارهم  غاليه جدا، وكنا نتمنى أن نحظى نحن الموهوبين في المجال بأسعار معقولة حتى نستطيع إبراز  ابداعاتنا، ونطور ديكوراتنا،
غلاء الإعلانات
 وأضافت الخالدي :أضف الي ذلك وجدنا غلاء الإعلانات من قبل المشهورين في (سناب شات)، وكافة وسائل التواصل الإجتماعي فقد أصبحوا يطلبون مبالغ كبيرة لدعمنا عبر إعلاناتهم ولكن أحيانا كثيرة يكون كل ما لدينا أدخلناه في  تجاراتنا فمن أين لنا بدفع هذه المبالغ لهم؟ 

 (براند) خاص

وأكملت الخالدي :عني شخصيا رغم الصعوبات  أطمح الي الأعلى دائما، وأن يكون لي (براند) خاص بي وأسعى ليكون لي مقر  لصناعة عطوري الخاصة،  وأيضا أسعى لأجد شركة تدعمني. مهرجان التأسيس 
أما الأستاذة منيفة محسن العنزي المشهورة في مدينة الجبيل الصناعية بلقب(  ام سعود  Diva)   فقد بدأت عملها في هذا المجال قبل ست سنوات ولكن كان بسيطا بحكم أنه لم يكن هناك تشجيع من المحيطين بها حسب قولها  ، كما أنها كانت غير متفرغة للعمل التجاري لأنها  ربة بيت وأم لعِدة أطفال، قالت عن عملها : كان أول ظهور لي في مهرجان التأسيس العام الماضي  عبر الأستاذ منصور السبيعي ، والذي حصلت فيه على زبائن ومتابعين والحمد لله، بعدها شاركت في مهرجان الزهور وكانت ايضا بداية موفقة. 
قبلت التحدي ولأني أحب هذا المجال فقد دعمت نفسي بنفسي لأنني أملك الإصرار، والعزيمة الصادقة التي تقهر كل الصعوبات وهي كثيرة،منها ارتفاع تكاليف الشحن والجمارك مقابل رغبة المستهلك في عطور منخفضة السعر!
كسبتْ ثقة الزبائن 
وأكملت العنزي  :ومنها محاولة البعض تحطيم جهودي باني لن أستفيد شيئا، وسأخسر مادياً بسبب ارتفاع إيجار(البوثات )، ولكني قبلت التحدي وتوكلت على الله وشاركت في المهرجانات وبالفعل كانت الأرباح المادية قليلة لكني زدت عدد متابعين وكسبت ثقة الزبائن وحبهم لي وثبّتْ إسمي كمصممة في مجال العطور  .
عطور ثابتة
 فأنا أستورد عطوري من الكويت، وعمان وأشهر عطر لديّ من شركة روما العمانية هو  عطر سراب وهو الأكثر طلبا، وبشهادة الجميع كل العطور جميلة، وثابتة
سيدة أعمال
وأكملت العنزي :أحلم بأن أصبح سيدة أعمال على مستوى الخليج العربي وليس فقط داخل السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى