مبادرات الجبيل وأهلها .. على طريق الخير ماضون
كل عام وأنتم بخير في هذا الوطن الغالي ومن هذه المدينة الجميلة في شرق وطننا التي أثبتت ولازالت تثبت كل يوم أن لها أهلًا يحبونها ويبادرون برسم الإبتسامة على الجميع, كم أنا فخور بتلك المبادرات التي تنطلق دائمًا من أرض الجبيل لتنتشر في كل مكان فتارة نرى مبادرات الشركات وتارة نرى المبادرات الشخصية الإجتماعية وكم كان شهر رمضان هذه السنة خير مثال للعطاء والبذل وهذا العيد السعيد وتجهيزات الفرحة به التي لم تكن تنقص حالًا عن الشهر الكريم.
العطاء والبذل في كل عمل خيري تطوعي في الصدقات والتبرعات والمساعدات للجمعيات من شباب وشابات يفخر الوطن بهم وكم لمسنا جهودًا من أوقاتهم الخاصة خدمة لدينهم ووطنهم ومن أجل ماذا ؟ من أجل الخير وبذل الخير ورسم الإبتسامة على كل إنسان, كم من شخص قد أسلم في مخيمات الدعوة وفي موائد الإفطار الجماعي وكم من كربة فرجت لعائلة مسلمة , كم رأينا الشركات وهي ترعى بمالها وموظفيها المتطوعين والنوادي الإجتماعية التي ما قلت جهدًا عن مثيلاتها في الوطن كله.
مبادرات الإفطار في شهر رمضان عند إشارات المرور وفي المحطات النائية خارج الجبيل وزيارات ميدانية لبعض المراكز العسكرية والمدنية في حدودنا البحرية والبرية في الجبيل, وفي توزيع السلات الغذائية على الفقراء والمحتاجين والمتعفيين في مدينتنا الجميلة كم تأسرني الحملات الجميلة التي أنطلقت في ليلة العيد بمساعدة الجمعيات الخيرية في جمع الزكاة وتوزيعها وتجهيز هدايا صباح العيد.
وفي يوم العيد تخرج من المسجد وكلك فرحة وسرور وبابتسامة تجد الهدايا للأطفال والقهوة والبخور والحلويات من كل صنف ليقوم بتوزيعها شباب وشابات متطوعون من الجبيل وهم يقومون بعملهم هذا بكل حب وإخلاص, ناهيك عن زيارات المستشفيات بمبادرات شخصية وشركات راعية للمرضى في أغلب مستشفيات الجبيل لتنتشر السعادة في كل مكان وتصلنا رسائل الشبكات الإجتماعية بصورهم وأعمالهم وهذا ليس بغريب على مدينة صناعية جميلة كالجبيل يسكنها كوكبة من المبدعين والمبادرين من أهلها وشبابها.
اليوم وكل يوم تجدد الجبيل نشاطها وحركتها بمبادرات مجتمعية تجوب أرضها ومن جاورها لتستقر في أنفسنا سعادة وأمل بجيل قادم كله خير لوطنه ومجتمعه فشكرًا لكل من ساهم وبادر وعمل وكتب الله لهم الأجر والمثوبة على كل أعمالهم التطوعية التي نشرت السعادة والإبتسامة على الجميع.
ناصر الشهري – الجبيل الصناعية
