محليات

محلاها رمستها حساب يحيي اللهجة الاماراتية القديمة

ما يميز الثقافات و اللغات الأجنبية هي تمسك أصحابها بها على مر السنين

و إحيائهم لها و اعتزازهم بها ففي بعض الدول إن ابتعثت للدراسة بها فيجب أن تتعلم لغتها تحدثاً و كتابتاً و الكثير من الأمور التي تثبت لنا مدى اهتمامهم باللغة و الثقافة الخاصة بهم

بعكس بعض مجتمعاتنا العربية و الخليجية التي بدأت تنسحب من لهجتها و ثقافتها و إدخال الرموز و الكلمات و العادات الاجنبية بحجة التطور

و وصلنا لدرجة أنه يعجز عن تفسير بعض الكلمات بلغته بل يأتي بها بأي لغة أخرى هو متقنها

الأمر لا ينطبق فقط على اللغات حتى على الكلمات العربية الدخيلة على لهجتها من أحرف عربية لكنها لا تؤدي الى أي معنى يتداولها الشباب و الفتيات الى أن انتهى بنا المطاف الى هذا الحال

حساب محلاها رمستنا الإماراتي (mfrdat_uae) جاء لإحياء كلمات من اللهجة الاماراتية قديمة كانت متوارثة و بدأ الجيل الجديد ينساها أو استبدلها بكلمات أجنبية

أو لا يعرف معناها

الحساب  يُدار من قبل مجموعة من الأقارب من ” جيل الطيبين ”  مواليد الستينات

لم يكن حساب ” محلاها رمستنا ” الوحيد لكنه لم يكن له أهداف شخصية

و على ذلك حظي الحساب بأصداء عالية المدى و إقبال كبير منذ بداياته

وحاز على متابعين من جميع دول الخليج و العالم العربي  فمحبي هذا الحساب و متابعيه لم يكونوا فقط ” إماراتيين ”

مصادر الكلمات و معانيها من الأمهات و الجدات و بعض الكتب القديمة

و الانترنت

يستخدم في الحساب  صور كراكتير او رسوم او طبيعة تقرب المعنى للكلمات

كما أنه وجهت له دعوات من عدة تلفزيونات و اذاعات و صحف و هذا يدل على إيجابية اثر هذا الحساب و صداه

كانت انطلاقة الحساب في نهاية شهر ديسمبر من عام 2014 ووصل متابعين الحساب إلى 42 ألف متابع

من منن مننن منننن مننننن مننننننن منننننننن

‫2 تعليقات

  1. جميل الموضوع يلي تناولتيه والاجمل روعة صيااغتكك شي اكثر من راااائع وماهووب غرريب عليييكك .. منهاا للاعلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى