مدرسة بنات في الجبيل تُفاجئ طالباتها بنقلهن إلى أخرى جديدة

تفاجأ عدد من طالبات إحدى المدارس في الجبيل خلال اليوم الدراسي الأول أمس، بنقلهن إلى مدرسة أخرى جديدة غير التي تم تسجيلهن ويدرسن فيها.
وقال عدد من أولياء الأمور لـ «الشرق» إن إدارة المدرسة لم تقم بواجبها ولم يتلقوا أي رسالة تفيد بنقل بناتهم إلى المدرسة الجديدة، وأضافوا «المعلمات باشرن الدوام قبل أسبوع من بدء الدراسة، ومع هذا لم تحرك إدارة المدرسة ساكنا كإبلاغنا هاتفيا أو إرسال رسالة على جوالاتنا».
وأوضح محمد أحمد (ولي أمر إحدى الطالبات)، أنه اضطر للرجوع إلى المدرسة بعد اتصال من زوجته تفيد بنقل بناته إلى المدرسة الجديدة.

واستغرب مبارك الحربي من تصرف إدارة المدرسة وعدم اهتمامها بالأمر، مؤكداً أن بعض أولياء الأمور أوصلوا بناتهم وذهبوا لأعمالهم خصوصا من تدرس في صفوف رابع وخامس وسادس، وليس هناك مرافق لهن.
واتفق ناصر الدوسري مع الحربي في الرأي، مؤكداً أن إدارة المدرسة لم تُحسن التصرف حتى داخل المدرسة؛ حيث لم يكن هناك توجيه للطالبات أو لافتات تفيد بنقلهن لمدرسة أخرى، وأضاف «طلبت إدارة المدرسة إثبات السكن عند التسجيل، وتفاجأنا بنقل بناتنا إلى مدرسة جديدة دون إبلاغنا».
وأرجع مصدر من المدرسة لـ «الشرق»، سبب نقل الطالبات إلى التوزيع الجديد للمدارس على أحياء المدينة بعد افتتاح مدرسة جديدة، مبينا أن المدارس لا يوجد بها خدمة الرسائل، مما تعذر إرسال رسائل لأولياء الأمور.

من جهته، أوضح مدير الإشراف التربوي في الجبيل عيسى الحربي، أنه من الواجب على إدارة المدرسة إخطار أولياء الأمور بنقل بناتهم للمدرسة الجديدة قبل بداية الدوام الرسمي للطالبات، مضيفاً أنه سيتم الاستفسار من مديرة المدرسة عن سبب عدم إخطار أولياء الأمور حيال هذا الأمر.
وعن تفعيل الرسائل النصية، قال الحربي إن هذه الخاصية موجودة على نظام نور، وتفعيلها من شأن مديرة المدرسة وكذلك إرسال رسائل لأولياء الأمور إذا دعت الحاجة لذلك.