مدينة الجبيل تشارك في حملة نظافة ماحول المساجد
ضمن مبادرة (الشرقية نظيفة)التي اطلقتها أمانة الشرقية
الجبيل اليوم | نعيمه القحطاني – تصوير: حسين الهندي، محمد البعداني
شهدت مدينة الجبيل الصناعية مساء يوم السبت الخامس من رمضان حملة “نظافة ما حول المساجد ” وهي ضمن مبادرة (الشرقية نظيفة ) التي أطلقتها أمانة الشرقية مع بداية هذا العام تحت عنوان ( شيل كيستك ونظف ديرتك ) ضمن برنامج ” إماطة”، والتي تهدف لتعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة ورفع ثقافة التطوع وضرورة التكافل والتعاون بين أفراد الوطن لتعزيز المواطنة .
وقد صرح المنسق المسؤول عن الحملة في الجبيل الأستاذ حمود العصيمي بأنه تم تخصيص جامع الطائف في جلمودة في أول أسبوع لتنظيفه وتنظيف ماحوله ، وعلق بأنه سيتم اختيار العديد من المساجد في الجبيل ضمن خطة محددة ومدروسة من الهيئة الملكية ،ومع الكثير من المتطوعين.
وأضاف أن هذه الحملة تحلت بحلة جديدة ومختلفة لتتناسب مع هذه الأيام الفضيلة في الشهر الفضيل ،وما يصاحبه من صيام وقيام في أجواء روحانية ولزيادة الأجر تم اعتماد الحملة كل يوم سبت من كل أسبوع بمشاركة جميع أفراد مدينة الجبيل ،وتعتبر أول حملة تطوعية مخصصة لنظافة ما حول المساجد، تبدأ من الساعة الرابعة عصراً وتنتهي الساعة الخامسة والنصف لتتكاتف الجهود الفردية والجماعية لتنظيف ما حول المساجد .
كما أشاد المسؤول بالجهود التطوعية الملموسة والمقدمة من نادي الجبيل التطوعي، ونادي الهيئة الملكية التطوعي ، وكذلك نادي وهج التطوعي، والعديد من المشاركين والمشجعين سواء بصفة فردية أو عائلية ، وأكد على فتح باب المشاركة للجميع في هذه الحملة للأسابيع القادمة خلال هذا الشهر الفضيل.
وأشار إلى أن الهدف من هذة الحملة هو توعية المجتمع لنظافة المكان ، فديننا الإسلامي يحثنا على النظافة ، ذلك السلوك الذي غُرس فينا منذ الصغر وظل مرتبطاً بقيمنا الدينية ،كما أنها ترفع ثقافة التطوع وتُشعر الفرد بأهمية دوره في المجتمع.
وختاماً أوضح بأن هذه الحملة التوعوية رغم بساطتها إلا أنها جميلة بقدرتها على تعزيز التكامل بين الشرائح المجتمعية مواطنين ومقيمين ،كما أنها وسعت دائرة التفاعل في مختلف المراحل العمرية لتشمل الأطفال والكبار ،ورسمت لوحةً وطنيةً معززة للمسؤولية المجتمعية ،وأيضاً استطاعت نزع الثقافة السلبية من رمي المخلفات في الأماكن الغير مخصصة لها، ونزع الإتكالية على عمال النظافة ليصبح مجتمعنا واعياً ومسؤولاً.