مشروع الطموح الى التغيير : المستحيل ليس بقاموسي
تكثر الاحلام في عالمنا و الكلام و التأمل بالاقاويل.. و تقل الافعال لدرجة مميته
لا توجد اراده ولا تحقيق.. مجرد احلام و طموحات
و لكن لماذا؟ لمَ لا نُآزر احلامنا و طموحاتنا بِإرادتنا نحن لدينا القدره
و لكن تنتظر منّا ان نطرق بابها و حتى ان كانت موصدةٌ بِأقفال فعاجلاً ام آجلاً سنجد المفتاح المناسب و ستفتح لنا بعدها ابواب النجاح، فهذه حال حياتنا كلّها. مهما كثرت الابواب المقفله سنجد المفاتيح. مهما كثرت العثرات و المطبات ستستوي الارض لنا
بالطموح و الحلم و الاراده و العزيمه سنحقق ما نرييد
الطموح الى التغيير.. مجموعه من طالبات الثانوية السادسة طموحنا فاق علو السحاب وثّقنا طموحنا بعزيمتنا
فأحببنا انجاز الكثير.. لا يوجد انسان بلا طموح، و إن وُجد فإن حياته ستنحدر للفشل.. تكثر الطموحات عند بعض الناجحين فهناك من يكون طموحه ليس فقط بحياته العلميه.. هناك من يطمح لحفظ كتاب الله، لينال برّ والديه لصلة رحمه لتحقيق اعلى الدرجات العلميه هناك من يريد ان يصبح دكتوراً معلماً مهندساً! تكثر احلامهم اولئك الناجحين و لا يكتفون فقط بالحلم و الطموح بل يحققون ما يريدون
مهما طالت القائمه سيُكلّلونها بنجاحهم.. كيف؟
بالعزيمه و الاراده و الاداره الجيده للوقت.. الوقت احد النعم العظيمه التي
انعمت على بني البشر.. من ادرك كيفية استغلاله ادرك طرق النجاح .. بصفتنا طالبات طموحات احببنا ان نكون افراد فعّاله بهذا الوطن..
ايضاً كيف؟
ابتدأنا رحلتنا منذ عام
تبنت مواهبنا استاذتنا العظيمه موضي النفيعي.. عن طريق
توزيع قوائم اسماء الطالبات لكل فصل و عند كل اسم نوع الموهبه
التي تتمتع بها الطالبه بغض النظر عن المستوى الدراسي
بدأنا مشوارنا بمشروعنا الكبير القيادة الواعدة
لنستكمل هذه السنه و تنبت الام ‘ القيادة الواعدة ‘ ابناء
فنحن مشروعنا الطموح الى التغيير احد تلك التفرعات الناجحه
الطموح الى التغيير.. مثل ماذا؟ قدوتنا الاكبر ‘ نبينا محمد عليه و على اله و صحبه الصلاة و السلام. الذي قاد البشريه و غيّر ما في نفوس الناس و اخرجهم من الظلمات الى النور..ملهمنا ” احمد الشقيري” ، فلا يوجد اكبر من طموحه الى التغيير
الذي جالَ العالم كله. بحثاً عن الافضل
نودّ لو ان نفعل الكثير و بطموحنا بِإذن الله سننجز، التغيير يبدأ من الشخص نفسه. يغيّر ما في نفسه ليستطيع تغيير من هم حوله بعدها يواجه التحدي الاكبر! تغيير المجتمع.
الافكار الخاطئه العادات السيئه.
احكام مجتمعنا المتخلفه التي تقيّدنا بِأنانيه متناسيةً بِأننا نستطيع القراءه
و مصادر اسلامنا من كتاب الله و سنة نبيه.. لا من عقولهم الفارغه
!او الممتلئه ب خرافات و خزعبلات تُكبّلنا بقوه تحت مسمّى العيب
لا عيبَ فيما احلّه الله و اباحه لعباده ليسهّل عليهم حياتهم القصيره. قصيرة هي حياتنا فلنستغل ايامنا المعدوده بِفعاليّه تامّه
حتى ولو تكاثرت عثراتك و حاسدوك
فلتكن مواهبك لهم بالمرصاد!
و كن رأفه و رحمه منزله للعباد من السماء لا آفه تنغّص عليهم عيشتهم ، كن نعمه بِمواهبك بِإنجازاتك.. انت عظيم فقط اكتشف اينَ تقبع تلك العظمه فيك
مع تحيات قريق مشروعنا الطموح الى التغيير
بقلم غدير النجيدي
حساب مشروعنا بتويتر
@pheed_000
اشكركم علئ اهتمامكم المبذول لهذا الموضوع المهم بحياتنا واتمنى ان هذا الكلام يغير مافي عزيمة الشعب وخاصاً شبابنا لان هم ابناء المستقبل مربو الاجيال
سلمت اناملك ابنة عمي على كلامك
مقال رائع و جهد أروع يا غدير
أتمنى لكن التوفيق في مشروعكن الذي ينمّ عن وعي الجيل الجديد و انتباهه لسلبيات المجتمع و عيوبه
كما أتمنى لكن النجاح في حياتكن ❤❤
اصافحك بكف الفخر والاعتزاز .. و اهنىء انفسنا بوجودك بيننا.. دام قلمك .. دام فكرك.. ودمتي ملهمة لجيلك و لأجيالٍ من بعدك ،،،
very very perfect ceep going <3.
جممييل جداً ، اشكرك على كل حرفً كتبتيه فقد نشطتي قوة العزيمة لدي بأن اقوم بالإنجازات ولا اكتفي بالتخطيط والطموح الفارغه من غير تطبيق لها ، انتي مصدر فخر لي ولجميع من قرأ مقالك ، خطوة رائعة ي غدير ونترقب جديدك ان شاء الله ٣>