مصانع #الجبيل تنتظر الإعلان عن الفائزين بالجوائز البيئية في #اليوم_العالمي_للبيئة

تزامنا مع احتفال دول العالم اليوم بيوم البيئة العالمي الذي يحتفل به سنوياً منذ عام 1972، تحتفل مدينة الجبيل الصناعية بالحدث العالمي بتكريمها للشركات ذات الأداء البيئي الأفضل خلال عام العام المنصرم. وهي عادة سنوية بدأتها الهيئة الملكية بالجبيل منذ عام 2006 كجائزة مخصصة للصناعات الأساسية وتوسعت لتشمل معظم الأنشطة الصناعية في المدينة.

وسيقام حفل التكريم في النادي البحري مدينة الجبيل الصناعية برعاية الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل ومدراء العموم ورؤساء الشركات المرشحة للجوائز حيث سيتم الكشف عن الشركات الفائزة بفروع الجائزة المقسمة لأربعة أقسام هي جائزة الهيئة الملكية لأفضل أداء بيئي للصناعات الأساسية وجائزة الهيئة الملكية لأفضل أداء بيئي للصناعات الثانوية وجائزة أفضل شركة راعية للأنشطة البيئية 2016 وجائزة المبادرة البيئية وجائزة الريادة البيئية المدرسية.

وبهذه المناسبة قال المهندس أحمد نور الدين حسن مدير عام الشئون الفنية بالهيئة الملكية والمشرف العام على الجائزة أن جائزة هذا العام قدمت للشركات الأفضل أداءً بيئياً ليس بحسب معايير المنظمات الدولية فحسب، بل بمعايير تعتبر أكثر صرامة وضعتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع حرصاً منها على توفير مناخ بيئي آمن ونقي للسكان والموظفين في مدينة الجبيل الصناعية.

وأضاف “لقد حرصت الهيئة الملكية على إحداث التوازن بين التنمية الصناعية وحماية البيئة وأدركت دور النباتات والأشجار في التأثير على مناخ المنطقة، فقد تم زراعة ما يقارب من مليون شجرة وأكثر من مليون متر مربع من المسطحات الخضراء بالإضافة الى استزراع نبات المانغروف في أماكن عديدة والذي يعتبر موطن لتكاثر العديد من الكائنات البحرية وأحد أهم ركائز تنميتها.”

وكانت الجائزة قد أقرت في عام 2006م واقتصرت في حينها على الصناعات الأساسية فقط وتوسعت في 2007م لتشمل الصناعات الثانوية حرصاً على إذكاء المنافسة بين الشركات لتنفيذ خططهم المستقبلية في مجال المحافظة على البيئة.

وبحسب القائمين على الجائزة يتم تقييم الشركات من قبل مختصين في إدارة حماية ومراقبة البيئة وفق معايير تتضمن الالتزام بأنظمة الهيئة الملكية البيئية ومدى التعاون في حل المشكلات البيئية المتعلقة بالشركة والاستجابة السريعة للاستفسارات الخاصة بها والقضايا البيئية وفق برنامج المراقبة البيئي للهيئة الملكية وكذلك المبادرة في طرح حلول وتقنيات حديثة للتقليل من المشكلات البيئية وطبعاً الفريق البيئي لدى الشركة.

وقد اختير عنوان “أنا مع الطبيعة” ليكون موضوع هذا العام لليوم العالمي للبيئة هو أكبر حدث سنوي للعمل الإيجابي تجاه البيئي والذي يتم تنظيمه يوم 5 يونيو في كل عام.  واختارت كندا البلد المضيف لهذا العام الموضوع والذي سيكون جوهر الاحتفالات في جميع أنحاء الكوكب