مطارات الدمام والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يدشنان موسم التشجير الوطني في مطار الملك فهد الدولي
دشنت مطارات الدمام اليوم الخميس موسم التشجير الوطني في مطار الملك فهد الدولي بحضور عدد من قادة مطارات الدمام والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية وبمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء وتعزيز الوعي البيئي في قطاع الطيران.
وشهد التدشين تسليط الضوء على مبادرة “مطارنا أخضر” التي أطلقتها مطارات الدمام في وقت سابق، وتهدف إلى زراعة الأشجار حول محيط المطار ، والاعتماد على الحلول الرقمية في تتبّع الأثر البيئي، للوصول إلى زراعة مليون شجرة رقمية، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
و أوضح الرئيس التنفيذي لمطارات الدمام المهندس محمد بن علي الحسني أن هذا الحدث يأتي امتدادًا لالتزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية والبيئية، قائلًا: “نؤمن أن مطاراتنا ليست مجرد بوابات سفر، بل فضاءات خضراء مستدامة تعكس رؤية المملكة 2030. وانطلاق موسم التشجير من مطار الملك فهد الدولي يُجسّد الشراكة بين القطاعين العام والخاص في صناعة بيئة أكثر وعيًا ونقاءً للأجيال القادمة.”
وتهدف المشاركة ضمن موسم التشجير الوطني إلى رفع الوعي بأهمية الغطاء النباتي والمحافظة على الموارد الطبيعية، إلى جانب تعزيز ثقافة التطوع البيئي بين موظفي مطارات الدمام والمسافرين والمتطوعين من المجتمع المحلي، عبر أنشطة تشمل زراعة الأشجار، وإعادة تدوير المياه.
يُذكر أن مبادرة “مطارنا أخضر” حصدت إشادات محلية ودولية نظير دمجها التقنيات الذكية بالاستدامة البيئية، لتكون مطارات الدمام نموذجًا في تحقيق التوازن بين التنمية التشغيلية والمسؤولية البيئية، مواصلةً بذلك دورها الريادي في دعم الأهداف الوطنية للحياد الصفري بحلول عام 2060.
