معلمة بالجبيل تعبر الحدود وتعرِّف بالثقافة السعودية في المدارس الأمريكية

عبَرت معلمة سعودية كافة الحدود الإقليمية وصولاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتبدأ بطريقتها وعبر برنامجها الخاص نشر ثقافة المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده هناك.
بشرى صالح بوخضر معلمة في المتوسطة الأولى بالجبيل، بدأت في تطبيق برنامج نشر الثقافة السعودية للمجتمع الأمريكي، إيماناً منها بدورها وحسها الوطني تجاه مجتمعها ووطنها، وقالت لـ «الشرق» إنها عملت منذ أيام على تطبيق فكرة نشر الثقافة السعودية لدى المجتمع الأمريكي، واختارت أن يكون هذا البرنامج عبر المدارس الأمريكية.
وأضافت «بالفعل نسقت مع إحدى المبتعثات وتُدعى حوراء صالح بأمريكا في هذا الجانب، وكانت هذه المبتعثة هي الوسيط بيني وبين مدرسة Reagan في ولاية أوكلاهوما الأمريكية، فقد عملنا معاً على نشر الثقافة السعودية من عادات وتقاليد مجتمع، وتعريف المجتمع المدرسي الأمريكي بعاداتنا وتقاليدنا ورسم البسمة والبهجة في نفوسهم، واستطعنا أن نحسن صورة المجتمع ونضيف على طابعها التقليدي ذكرى جميلة لدى طلاب هذه المدرسة الذين تفاعلوا مع هذا البرنامج، ووصلتنا عديد من التعليقات والردود الإيجابية على هذا البرنامج».
وتابعت حديثها «من أهم العادات التي نقلناها في هذه المدرسة هي الزي السعودي المحتشم كالعباية، حيث قامت المبتعثة السعودية هناك بلبس العباية السعودية والحضور بها لمقر المدرسة وشرح كيفية لبسها وتفصيلها، كما تم تعريف المدرسة بالأزياء الشعبية الأخرى، كما تم تعريفهم بالجمل والصحراء السعودية وكيف تطورت من صحراء قاحلة إلى بلدان ومدن عالمية، وكذلك التمر وفوائده والقهوة العربية وكيفية عملها».
وتطمح المعلمة السعودية بشرى صالح إلى أن تطوف جميع بلدان العالم بهذا البرنامج «أطمح إلى أن أنفذ هذا البرنامج في جميع بلدان العالم لأنقل صورة حسنة عن مجتمع بلدي السعودي ونستفيد من الخدمات والتقنيات الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي في هذا الأمر، وقمنا في اليوم الوطني السعودي السابق بعمل برنامج مسابقة تصميم تهنئة للمجتمع السعودي بكل لغات العالم المختلفة، وتلقينا كمشاركات داخلية ومشاركات من دول خارجية كالصين وفرنسا وإريتريا وأمريكا وأنجولا، وتقوم مدرستي المتوسطة الأولى بدعمي في هذا البرنامج واحتضان المشاريع الجديدة».



