الجبيل اليوم
ملصقات إعلانية ودعائية عشوائية تشوه المنظر العام وتتلف الممتلكات العامة
.
انتشرت في مدينة محافظة الجبيل وفي أغلب مدن المملكة ، ظاهرة قيام الكثير من الأفراد والمؤسسات التجارية والإعلانية بالتعدي على المرافق العامة، عبر ملصقات ثابتة على أعمدة الإنارة وجدران البنايات وامام مداخل الاسواق وعلى مكائن صرافة البنوك ، وفي أي مكان تقع عليه أعينهم ، وذلك للإعلان « مجاناً » ومن دون أدنى اهتمام بالذوق العام ، هي ملصقات ورقية صغيرة لكن عشوائيتها تشوه المنظر العام مثال إعلان عن سلع يبيعونها، أو بيع وشراء وتأجيرعقار، فضلاً عن الإعلانات عن الدروس الخصوصية والسيارات التي توفر خدمات نقل الطلاب والطالبات او نقل المعلمات او للتنازل الخادمات والسائقين ، واصحاب نقل السيارات او نقل وبيع وشراء العفش داخل وخارج المدينة وخاصة مدعي تسديد القروض للمتعثرين لدى البنوك او شراء وبيع السيارات بالتقسيط كل هذه الملصقات الإعلانية بعيدة عن الرقابة المعنية ..
هذه الظاهرة التي تفشت بصورة لافتة للنظر، أصابت الكثيرين بالضجر، كونها تتعدى على حقوقهم في التمتع برؤية الجمال وهو حق إنساني وتشويه للممتلكات العامة حسب تعبير عدد من المواطنين والمقيمين.
فأين دور بلدية الجبيل او الجهات المعنية في مكافحة هذه الظاهرة ؟ ولماذا لا توجد إجراءات عقابية يتم اتخاذها بحق مثل هذه السلوكيات، وهو أمر بالغ السهولة، خاصةً وأن هؤلاء المعلنين يتركون أرقام هواتفهم آمنين ومتأكدين من أن أحداً لن يوجه لهم حتى « أرق اللوم »؟ وما ضمانات عدم استخدام هذه الإعلانات « غير المراقبة » للإعلان عن أشياء ضارة، مثل «الأعشاب الطبية» أو للإعلان أصحاب الابتزاز في تسديد القروض .
“الجبيل اليوم ” تتسائل :
*من المسؤول عن كف هذه الظاهرة ؟
*وماهي الحلول للقضاء على هذه الظاهرة ؟
.
————————————————-
هنا عدسة ” الجبيل اليوم ” رصدت مجموعة من الصور في مواقع مختلفه في الجبيل للملصقات الإعلانية الغير حظارية في أنتشارها .
.