الثقافة
منصة “بروج الثقافية ” تحتفي بالكتاب وثقافة الدول بالجبيل

جيل اليوم | هند الزهراني . الجبيل
عقدت منصة بروج الثقافية بالجبيل ربوعيتهم الـ (٢٢) في فندق الدانة مؤخرا ، والتي كانت أمسية غير اعتيادية تحت عنوان “ربوعية مصر” وهي إمتداد لمنتج ثقافي جديد قاموا بإستحداثه في يناير (٢٠٢١ ) ليسلط الضوء على تاريخ الدول وأبرز إنجازاتها والحديث عن أبرز مفكريها وكذلك القيام بمراجعة العديد من الكتب التي تتناول جمهورية مصر.
واستُهلت الأمسية بالحديث المختصر عن تاريخ مصر قدمت الفقرة أ. نوير العتيبي ، بعدها قدم أ. عبدالله الشهري ماده مبسطه بعنوان أهرامات مصرية .. تلاها مادة (شوقي وعبدالرهاب -الأثر والتأثير) قدمها أ.عبدالعزيز السماعيل، ثم تناول أ. فيصل الشاهين تاريخ السينما المصرية ومراحلها ..

عبدالله الشهــري

عبدالعزيز السماعـيل

سعود الحارثي

فيصل الشاهين
واختتمت الأمسية بمراجعة كتاب (خريف هيكل) مع أ. ريم
السبيعي وَ كتاب ( السادات) مع أ. محمد النجراني

محمـد النجراني
ومنصة بروج الثقافية هي منصة تأسست في منتصف عام (٢٠١٨) حيث تُعنى بالشأن الثقافي الذي أساسه وعموده الفقري هو الكتاب والقراءة. وتقوم منصة بروج بعقد أمسياتها بشكل دوري (مرتين شهريًا) كل أربعاء لمراجعة الكتب ومناقشة أفكارها بشكل فردي لا بشكل جماعي تقليدي. حيث أن المنصة تقوم بإعطاء المساحة الكافية للفرد وإحترام رغبته الشخصية في تناول ومراجعة الكتاب الذي يرغب لا بإلزامه لمناقشة كتاب قد لا يجده ضمن دائرة اهتماماته.
وابتداءً من أبريل (٢٠٢٠)قامت بروج بإستحداث منتج ثقافي جديد يُعنى بالحوارات الفلسفية والأسئلة الجدلية التي تهدف إلى إعمال العقل والتفكير الحُر تحت مسمى “مقهى سقراط”.
وتعقد أمسيات مقهى سقراط مرة واحدة شهريًا كل أربعاء بشكل منتظم مجدول لا يتداخل مع أمسيات ربوعيات مراجعات الكتب.






كانت ربوعية مصر مميزة بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ.
تاريخ مصر لا يُختزل بساعتين ولكنها ومضات بسيطة سلطت فيها منصة بروج الضوء على مصر وتاريخها وأبرز مفكريها ، وتاريخ تأسيس السينما المصرية التي كانت رائدة بحق وهي التي انطلقت بها بعد شهر واحد من ظهور السينما بالعالم أجمع.
ولا ننسَ كذلك أن من إحدى ركائز الربوعيات هو الكتاب ولذلك كان نصيب المراجعات من الأمسية حوالي الساعة من أصل ساعتين و٤٥ دقيقة من إجمالي الأمسية.
مراجعة أ/ريم كانت عن كتاب خريف هيكل والذي انتقد فيه الكاتب عادل حمودة الصحفي المصري الراحل محمد حسنين هيكل والذي كان يعتبر خازن أسرار الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.
أما الكتاب الثاني وهو الذي تشرفت بمراجعته وهو كتاب/ السادات من تأليف الكاتب الصحفي الفرنسي روبير سوليه وهو يتناول سيرة الرئيس الراحل السادات منذ ولادته عام ١٩١٨ وحتى اغتياله في ٦ أكتوبر ١٩٨١.