أخبار الشرقيةالجبيل اليوممجتمع

مها الوابل : عهدنا من الجبيل العمل التطوعي المهني والاحترافي

الجبيل اليوم تستضيف سفيرة المسؤولية المجتمعية والمشرف العام على مركز الإبداع البلدي

تحرير: نعيمه القحطاني/ الجبيل اليوم

ها نحن نختم شهر الصيام ، شهر الرحمة والغفران ، ولم تُودع أيامه ولياليه إلا وقد تسابق الجميع بتقديم الأعمال الخيرية والتصدق وإخراج الزكاة ، فيخرج المرء من هذا الشهر بكمية سعادة ورضى يفوقها شعور المتطوع الذي بذل جهداً جسدياً خلال صومه ، فقد شارك الكثير من المتطوعين والمتطوعات في مدينة الجبيل في حملة”إماطة”وفق تخطيط وتنظيم من إدارة الهيئة الملكية ،والتي كثفت خلال الشهر الفضيل، وخصصت بنظافة ما حول المساجد ،ومع ختام هذه الأيام الفضيلة  كان لنا حديث مع المشرف العام على مركز الإبداع البلدي الأستاذة مها الوابل لتشاركنا بتسليط الضوء على هذه الحملة .

– بداية حدثينا عن حملة ” الشرقية نظيفة”.،ومدى تجاوب الفرق التطوعية؟

“حملة الشرقية نظيفة” أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية عبر برنامج إماطة (شيل كيستك وننظف ديرتك ) وعلى مدى عام كامل إبتداءاً من يناير  لعام 2021 ، وهي حملة تعنى بنشر ثقافة النظافة والوعي بين الناس في الأماكن العامة ، وكذلك تهدف لزيادة المتطوعين وصولاً وتحقيقاً لأهداف رؤيتنا 2030 بأن يكون لدينا مليون متطوع ، كما هدفت  إلى نشر المشاركة المجتمعية بنسبة 100%، فهذه الحملة المباركة والتي انطلقت هذا العام ساهمت في جمع شمل الحملات التطوعية الخاصة بثقافة النظافة وجمع الحملات التطوعية في كل القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية من أجل نشر ثقافة النظافة .

-بحكم أنك المشرف العام والمنظم والمتابع للحملة ،كيف تجدين التطوع في مدينة الجبيل؟

نحن فخورون بالعمل الذي يقوم به المتطوعون من كافة القطاعات ، وكذلك بمشاركة الجبيل التطوعية،  ونحن عهدنا دائماً من أهالي الجبيل ومن مؤسسات الجبيل الكثير من العمل التطوعي المشرف، والعمل التطوعي المهني الاحترافي بجودته العالية في التنظيم والإعداد والتحضير والعمل .

-هل تجدين بأن مشاركة المرأة والطفل مهمة في الحملة ؟

وجود العنصرين الرجل والمرأة في عملية التطوع هو منظر مشرف ،والحملة تدعو لمشاركة الجميع حتى الأطفال، وفق إجراءات الصحة والأمن والسلامة التي سنتها الوزارات المعنية خلال ظروف جائحة كورونا ، ورغم ظروف الجائحة إلا أن الحملات التطوعية الخاصة بالنظافة مستمرة ، ومنطقة الجبيل مستمرة معنا مع كل المناطق في المنطقة الشرقية 

-كيف توحد جهود المتطوعين وأوقاتهم على مستوى الشرقية في جميع المدن ؟

“الشرقية نظيفة”  ليست عمل وقتي ولكن ممتد ومستدام على مدى عام ، وتم تحديد اخر سبت من كل شهر ميلادي، لكن في شهر رمضان المبارك كان هناك إستثناء حيث خرجت الفرق التطوعية في جميع أيام السبت خلال الشهر الكريم .

-لماذا صنفت المبادرة كفكرة إبداعية؟

هذه الفكرة انطلقت من مركز الإبداع  البلدي كفكرة إبداعية لأن ميزانيتها صفر ،و مستدامة ،وتعتمد على المشاركة المجتمعية 100% والتأثير المجتمعي.

-كلمة أخيرة توجهينها.

 نحن فخورون بالعمل الذي يقوم به المجتمع في المنطقة الشرقية ، فخورون بعمل المتطوعين في كل البلديات في جميع مناطق الشرقية ، ونشكر أمانة المنطقة الشرقية أن سنحت لنا هذه الفرصة من خلال هذه المبادرة وهي أكبر مبادرة تطوعية فيما يخص مجال النظافة شاكرين ومقدرين تواجدكم معنا 

ومن جانب اخر صرحت المشرفة على نادي وهج التطوعي الأستاذة فاطمة كامل وهي الجهة النسائية المشاركة في الحملة خلال شهر رمضان بأن مشاركة الفريق هي مشاركة لنشر روح المواطنة وتعزيز ثقافة الاهتمام بالنظافة والمحافظة على البيئة وتغير نمط الاتكالية السائد ،وأبدت سعادتها لمشاركة الفريق خلال شهر رمضان بتنظيف ما حول المساجد وجعل بيوت الله نظيفة وجاذبة، كما ثمنت ريادة هذه الفكرة وهدفها السامي وتشجيع المجتمع على التوقف عن رمي المخلفات والحد من التلوث البصري ونشر التطوع تماشياً مع رؤية قيادتنا ، ومشاركة الفريق هو توحيد للجهود التطوعية في مدينة الجبيل.

وختاماً نوجه الشكر لجهود  متطوعي الجبيل، ونادي الجبيل التطوعي،والقائمين على التنظيم والترتيب خلال هذه الحملة لجعل مدينتنا مثال يحتذى به في النظافة والتنظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى