هيئة فنون الطهي تعلن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى
ضمن برنامج "حاضنة فنون الطهي" ومشاركة 400 متقدم
جيل اليوم | نعيمه القحطاني
أعلنت هيئة فنون الطهي التابعة لوزارة الثقافة أسماء الفائزين في المرحلة الأولى للمسابقة الإفتراضية لبرنامج ” حاضنة فنون الطهي” الداعم لرواد الأعمال من الطهاة وأصحاب المشاريع في مجال المأكولات ،والتي شارك فيها مايقارب400 متقدم ما بين أصحاب مشاريع في الطهي وأصحاب أفكار إبداعية في عالم الطبخ ، ليتم تأهيل 150متقدم للمسابقة الافتراضية التي استمرت ثلاثة أيام وانتهت باختيار الثلاثة مراكز الأولى،حصل على المركز الأول فريق” معمل وجهه ” جائزة مقدارها 30 ألف ريال بقيادة شابة من مدينة الجبيل ،تلاها “معمل جولة” 20 ألف ريال، ثم “حنيذ تاكو ” 10 آلاف ريال، تمهيداً لانتقال الفرق الفائزة للمرحلة الثانية للمخيم التدريبي في الرياض لمدة خمسة أيام بمشاركة 25 متقدم ليتم تصفية أفضل 15 مشارك وتأهيلهم للمرحلة الأخيرة في برنامج الحاضنة والتي تستغرق 24 أسبوع بمشاركة أفضل 15 من رواد الأعمال.
ويذكر أن حاضنة فنون الطهي تقدم برنامجاً متكاملاً يتضمن العديد من ورش العمل ،كما تمنح رواد الأعمال في هذا المجال الدعم بمختلف أنواعة، وتوفر فرص استثمارية في قطاع فنون الطهي ، وكذلك تجذب أفضل الممارسات العالمية في المجال الثقافي عبر تعزيز المملكة لتكون الوجهة الأولى للمذاقات الفريدة في الشرق الأوسط.
وقد وصفت قائدة الفريق الفائز بالمركز الأول “وفاء الخلف” تجربتها بالتحدي الممتع ، فقد توجب على كل فريق اختيار اتجاهه في التحدي ، فالتحدي الأول تحسين تجربة الزوار للمطاعم التراثية ، والثاني تقديم الأطباق السعودية بدون إهدار للطعام ، أما الثالث تقديم حلول مبتكرة للمطبخ السعودي ، ووقع اختيار فريقنا على التحدي الثالث الذي يندرج منه إخراج منتج محلي مبتكر مستوحى من الموروث التراثي للطعام السعودي ويصدر للعالم ،المنتج مختص في مجال الحلويات السعودية ،يتم إنتاجه محلياً ويوزع في نقاط بيع في السعودية ثم يصدر إلى العالم ،ليتنافس مع المأكولات الإيطالية ،والإمريكية ، والصينية واليابانية فكل تلك المطاعم اكتسحت مطاعمنا في مجتمعنا والمجتمعات الأخرى وجاء دور المنتج السعودي ليصل إلى العالمية .
وأوضحت” الخلف ” سبب تسمية المشروع ” وجهه ” فهو مكون من أربع منتجات كلها مستوحاة من مناطق المملكة الأربع الشمال والجنوب والشرق والغرب وكل طعم يأخذك لعالم من الموروث الثقافي وقد تبلورت هذه الفكرة لتنوع أعضاء الفريق من مختلف مناطق المملكة .فكل فرد في الفريق اختار منتج مناسب لثقافته ومن هنا بدأت نقطة الإنطلاق لفكرة المشروع.
وأكدت أن فوز المشروع بالمركز الأول يعود لوضوح فكرته وتميزها ، والقدرة على تنفيذها بالإضافة لعوائدها المالية والاقتصادية ، كما أوضحت بأن أبرز ماتم التدريب عليه هو نموذج العمل التجاري ، وخريطة التعاطف ، وإعداد نموذج خاص لعرض للمشروع .
وختمت بأن وطننا أتاح لنا العديد من التجارب والفرص لدعم الشباب في صناعة المشاريع وعلى شبابنا خوض هذه التجارب والتمسك بالفرص فقد تكون هي بداية نجاحه ، وعلقت بأنها لم تكن أول مشاركة لها فقد سبق وشاركت بجائزة يزيد الراجحي لدعم الشباب السعودي عام 2012 وحققت الفوز ، والهيئة الملكية بالجبيل تتيح الكثير من الفرص التي لا يستوجب على الشخص سوى المشاركة فيها لاكتشاف مواهبة وقدراته.