الكتابالمقالات

وبعدين معانا ..! .. بقلم: فيصل الزهراني

بقلم: فيصل الزهراني 

مع كل مقطع أو حادثة يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لمشهور أو مشهورة “جابوا فيها العيد”

بتصرف أرعن خارج عن الدين وثوابته أولًا ثم عن الأدب ثانياً وثالثاً ورابعاً، تنطلق سهامنا للحديث عن المثالية وقلة الأدب والحياء، وننسى بأننا من ساعدهم على أن يصبحوا كذلك … بمتابعتهم “تارة” و نشر مقاطعهم وتداولها تارة أخرى – حتى ولو بقصد التحذير منهم- ولا نعلم أننا بهذا التصرف ندعمهم ونرفع من أسهمهم ونوصلهم إلى أكبر شريحة من المجتمع.

“كل ممنوعٍ مرغوب” جملة تنطبق على كل محتوى نسعى للتحذير منه ليقع في شراكه كل من يصل إليه.

ماذا لو.. توقف كل مقطع عندك، لانتهى كل ما ينشر الان ويتداول.

من جهة أخرى ،أتساءل.. أليس من الذوق العام أن يحاسب كل من يخرج عن الذوق العام وتطبق عليه المخالفات في مجتمعنا وإن كان على وسائل التواصل، فالان حتى وإن كنت لا تتابع ذاك المشهور او تلك المشهورة فسيخرج لك رغمًا عنك إليك في هذا البرنامج أو غيره.

أعلمُ أن الفضاء واسعٌ ومتسع للجميع ويوجد من يصنعُ ويقدمُ محتوىً يشار له بالبنان ولكن عندما يترك الحبل على الغارب لكل مشهور أو مشهورة يسرحون ويمرحون ويُعطون قدراً من الاحترام لا يستحقونه “من خلال متابعتهم”، فسنخسر مقابله قدراً من الخلق والقيم التي أجزم بأنها إن رحلت فلن تعود.

بس أقول:

ليس كل مشهور مؤثر .. والعكس بكل اقتدار هو الصحيح والأصح فكل مؤثر يجب أن يكون مشهورا، وهو ما يجب أن يعلمه المجتمع ويعيه.

@fsz1399

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى