يمنى بزرون تصدر عملها الرابع “مقهى الحبر والقهوة”: فنجان من ورق يقطر فلسفة وتأملًا
الدمام – باسم بزرون
أصدرت الكاتبة والأديبة يمنى بزرون مؤخرًا عملها الأدبي الرابع بعنوان «مقهى الحبر والقهوة» عن دار كيان للنشر والتوزيع، في إصدار جديد يمزج بين الفلسفة والتأمل والبوح الإنساني العميق، لتضيف به فصلًا جديدًا إلى تجربتها الأدبية التي تتسم بالصدق والعمق واللغة الشفافة.
ويأتي هذا الإصدار بعد ثلاثة أعمال أدبية سابقة لبزرون، هي: «معزوفتي»، «عشق على مائدة الانتظار»، و*«لعنة سبتمبر»*. وتواصل الكاتبة في إصدارها الجديد نهجها الأدبي الذي يجمع بين الحس الإنساني والعمق الوجداني والبحث عن المعنى في تفاصيل الحياة اليومية.
تفتتح بزرون الكتاب بعبارة لافتة تقول فيها:
«فنجان من ورق.. في الرشفة الأولى تمتزج التجربة بالألم، فتتربع الحكمة في قاعه.»
في إشارة رمزية تختصر جوهر الكتاب الذي يقدّم للقارئ فنجانًا من الحبر والحياة، يختلط فيه الألم بالحكمة، والتجربة بالتأمل.
وقالت الكاتبة في تصريح لها:
“مقهى الحبر والقهوة ليس مجرد كتاب، بل دعوة للتأمل والعيش ببساطة، حيث تلتقي رائحة القهوة بدفء الكلمات في رحلة أدبية تدعو إلى التوقف قليلًا، والنظر إلى الذات والعالم بعين أكثر صفاء وهدوء.”
ويقدّم الكتاب نصوصًا قصيرة تنسج من التفاصيل اليومية صورًا فلسفية وإنسانية عميقة تُعيد للقارئ صلته بالحياة ومعانيها الجميلة. ويأخذ القارئ في جلسة أدبية هادئة تلتقي فيها رائحة البن بصفحات من الحبر، في لحظة صفاء بين الكاتب والقارئ.
ويحمل العمل مزيجًا من التجارب، والتأملات، والمشاعر بلغةٍ شعريةٍ مكثفة ومشاهدَ تتنقل بين الوجع والطمأنينة، وبين السؤال والإجابة، ليمنح القارئ تجربة وجدانية تتجاوز حدود القراءة العادية إلى طقس من الصفاء الذهني والروحي.
يتوفر كتاب «مقهى الحبر والقهوة» حاليًا عبر موقع دار كيان للنشر والتوزيع.
ويمكن طلبه مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني لدار كيان للنشر.
