رئيس نادي #الجبيل_التطوعي يكتب | التطوع حياة

من هناك ومن أرض الحدث شباب وشابات كانوا على موعد مختلف من الإبداع بل كانوا ومازالوا يسطرون أجمل لوحات التفاني ونشر السعادة خدمة للمجتمع ونشرًا للتطوع.

مابين مؤيد ومعارض للعمل التطوعي في صورة تنظيم للمهرجانات ومابين حاضر وغائب تواجد المتطوعون والمتطوعات في الكرنفال العائلي (أطفالنا مستقبلنا) بشكل لافت, فقد كانوا نعم العون والمساعد لكل زائر ورسموا الإبتسامة على وجوه كل الأطفال.

نؤمن بأن التطوع حياة ونؤمن يومًا بأننا سنكون ثمرة خير كوننا اليوم بذرة خير تنمو ونسمات إبداع تنتنشر.

من أرض الكرنفال العائلي تواجد أكثر من 60 متطوعًا ومتطوعة من شباب الوطن من نادي الجبيل التطوعي للوقوف على كل مايحتاجه الزوار من معلومات وتوجيه وساهموا في تشغيل الكثير من الفعاليات التي وجدت ولأول مرة في مدينة الجبيل الصناعية بشكل مجاني للزوار, فقد حقق المتطوعون فيها أكثر من 2520 ساعة تطوعية ميدانية ناهيكم عن الساعات التطوعية في التنظيم لما قبل الحدث الترفيهي والثقافي.

لن ننسى تلك الإبتسامات والكلمات والفعاليات ولن ننسى ردود الفعل من الزوار بكل فئاتهم والتي كانت طاقة تشجيع لنا لبذل المزيد من نشر السعادة ونشر العلوم والمعرفة بين الزوار.

تحية كلها حُب وتقدير لتلك الأرواح التي أتت وشاركت وتطوعت وساهمت في النجاح, فتركوا عائلاتهم وأصدقائهم وجداولهم الرسمية من أجل أن يعملوا في إطار أن ( التطوع حياة).

هُناك بعيدًا عن الزحام يخطط نادي الجبيل التطوعي أن يكون له مبادراته الخاصة وابتكارته التطوعية للمجتمع بوجود شباب وشابات عزموا على خدمة هذا الوطن ورد الجميل وخدمة المجتمع الذي يستحق منا الكثير.

لازلنا ننادي في عالمنا الكبير في نادي الجبيل التطوعي أن ينظم لنا كل مُحب للتطوع ومُحب للوطن والمجتمع لنمسك بأيدي بع متوجهين بشغف نحو الإبداع والإبتكار ولنرسم صورة جديدة في مجال العمل التطوعي ونشر المعرفة بين الجميع ولن يكون هذا واقعًا ملموس إلا بالتعاون والشراكة والتفعيل.

أخيرًا فإن أعمالنا الصغيرة بمحبة كبيرة سنعمل على توسعتها لتصبح أعمالنا الكبيرة بمحبة كبيرة ولنكون أرضًا خصبة للتطوع في وطننا الغالي, وإن لم يكن الوطن والمجتمع ليستحق فمن يستحق!!

______________________

ناصر بن صالح الشهري

رئيس نادي الجبيل التطوعي