الرياضة

هذه الأسباب قادت #الاتحاد نحو التغلب على #الفيصلي والتتويج بكأس الملك

 

توج فريق الاتحاد بطلًا لكأس خادم الحرمين الشريفين بعد الفوز على الفيصليبثلاثة أهداف مقابل هدف، فى المباراة التي اقيمت على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وسط دعم جماهيري غير مسبوق للعميد، من أجل تحقيق اللقب.

وتأهل الاتحاد لبطولة دوري أبطال آسيا بعد الفوز بكأس الملك، ليعود عميد الأندية السعودية من جديد للمشاركة فى البطولة القارية.

ونرصد في السطور التالية أبرز الأسباب وراء انتصار العميد..

1- دعم جماهيري:

الفريق الاتحادى حظى بدعم جماهيري طوال المباراة، بالإضافة إلى مساندة إدارية غير مسبوقة، ساهمت فى الدفعة المعنوية التي ظهر بها اللاعبين طيلة اللقاء، حتى برغم دخول مرمى الفريق الاتحادي هدفا فى الدقائق الأخيرة فى الوقت الأصلي، لكن عاد اللاعبون وسجلوا هدفين فى الوقت الإضافى.

2- تغييرات سييرا:

المدرب التشيلي هو الأفضل تكتيكيًا خلال اللقاء، وكان تغييراته موفقة وحسمت اللقاء لصالح العميد، الذي توج بالكأس الغالية عن جدارة واستحقاق.

3- احترام المنافس:

احترم الاتحاد منافسه، وقدم مباراة جيدة، ودافع باستماتة طوال اللقاء، حيث قدم نادي الفيصلي مباراة هجومية، لكن الفريق الاتحادي لعب بشكل قوي وجاد، واحترم منافسه، ورفض أن يخذل جماهيره فى تلك المباراة.

4- تألق دفاعي:

تألق أيضا عساف القرني حارس الاتحاد فى الذود عن مرماه وزاد ببسالة عن عرينه ولولاه لسكن شباك الاتحاد أكثر من هدف، كما لعب الاتحاد مباراة جيدة دفاعيًا، ونجح سييرا فى مراقبة مفاتيح لعب الفيصلي برغم بعض الأخطاء البسيطة فى التغطية لكن المجمل كان إيجابيًا للنادى الجداوي.

5- تفوق هجومي:

الفيصلي سنحت له أكثر من فرصة لم يستغل سوى واحدة فقط، لكن الاتحاد نجح فى ترجمة الفرص التي سنحت له وسجل ثلاثة أهداف من أخطاء دفاعية قاتلة للفريق الفيصلاوي، الذي لم يكن جيدًا فى التغطية الدفاعية.

6- أزمات فيصلاوية:

لاعبو الفيصلي لم يقدموا الأداء المثالي، رغم محاولات الهجوم والاستحواذ على الكرة، وتأثر اللاعبون بأزمات إدارية، ووضح عدم اكتمال لياقة لاعبين آخرين، بالإضافة إلى تراجع مستواهم فى تلك المباراة.

7- توازن:

التوازن الذي لعب به سييرا مع الاتحاديين أدى بهم إلى الظفر باللقب فى النهاية، لم يغامر هجوميًا، بالإضافة إلى عدم الانزلاق وراء الدفاع المستميت، لذلك حقق هدفه، ونال اللقب الغالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى