الجبيل اليوم ومعادلة الإعلام الصعبة

بقلم | علي آل مخلص 

يشهد الوسط الإعلامي تيارات متلاطمة تعصف بمستقبل هذه المهنة الانسانية العريقة ذات المتاعب الكثيرة بين مد وجزر منذ انفجار الثورة المعلوماتية الحديثة التي قضت على ورق صاحبة الجلالة.

وكان لزاماً على كل الصحف العالمية والعربية تطوير محتواها الإعلامي ليتواكب مع ثقافة الاجيال الحديثة ذات الطابع التقني السريع. وهناك من صمد وهناك من كسر. ففي الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا اغلقت دور النشر العريقة ابوابه الواحدة تلوى الاخرى بعد ان خاب مسعاها في مواكب التسارع التقني.

إذا هي مرحلة ( الإعلام الجديد ) الذي شق طريقة في معادلة صعبة بين تحقيق الانتشار وجودة المحتوى واستمرارية النشر .
الجبيل اليوم وبعد تسجيلها لتاريخ امتدى على مدى 7 سنوات من العمل الصحفي المهني المواكب لرغبة وتطلعات القراء الجُدد الباحثين عن قصة خبرية ذات محتوى رزين في طرح ومعالجة القضايا ومشاركة المجتمع مناسباته المختلفة وتوثيق جهود الجهات الحكومية والخاص في التنمية.
استطاعت بهذه الإنجازات الكبيرة ان تتغلب على #معادلة_الإعلام_الصعبة من خلال ثلاث محاور اهمها تحقيق الانتشار اذا بات الجميع يتابع وينتظر ما تصدره هذه الصحيفة من اخبار ذات مصداقية عالية بالاضافة الى نيال ثقة المجتمع المحلي بما تقدمه من محتوى يلبي متطلبات كافة شرائح المجتمع وكذلك استمرارية الطرح الاعلامي دون كلل او ملل على مدى هذه السنوات