كيف تحمي ” مستشفيات الجبيل ” مواليدها من خطر #الاختطاف ؟

الجبيل اليوم | فريق التحرير
تفتح قضية اختطاف ” الخنيزي ” و ” العماري ” منذ طفولتهما وعودتهما إلى اهاليهم وذويهم بعد فراق أكثر من عشرين عام في مدينة الدمام ، أهمية كشف إجراءات حماية مواليد المستشفيات من خطر الاختطاف ، إذ تعددت طرق الحماية وتطبيق الإجراءات ومتابعتها والهدف واحد وهو حماية المواليد من أي خطر يهدد سلامتهم ،
مستشفى الجبيل العام :
قال الدكتور سعد الدوسري مدير مستشفى الجبيل العام أن المستشفى يولي أهمية بالغة للاشتراطات والإجراءات التي تؤمن مستوى آمان عالي ، وذلك بالاستعانة بالتجهيزات في هذا الشأن وتدريب العاملين بمختلف فئاتهم والتأكد من وجود سياسات واجراءات واضحة يعمل بها في هذا الشأن ,.
مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل :
يعد مسشتفى الهيئة الملكية بالجبيل من أوائل المستشفيات التي قامت بعمل احترازات وإجراءات تضمن سلامة جميع مواليدها من أي عملية اختطاف قد تحدث لاسمح الله ، حيث يحظى الطفل المولود ومنذ ولادته بوضع سواره عليه ، وتم تزويد جميع الأبواب باجهزة كشف خروج الأطفال عن طريق هذه السواره من باب أدوار التنويم مباشرة ، حيث عند خروج الطفل من أي باب يقوم الجهاز بالرنين مباشرة ، ويعمل مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل من بين الحين الآخر فرضيات اختطاف أطفال مواليد بهدف جاهزية الأقسام والعاملين فور وقوع حالة الخطف وكيفية التعامل مع الطوارئ والأزمات في مثل هذه الحالة . ولم يكتفي مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل بذلك بل يقوم بإهداء أسرة المولود مقعد آمن في السيارة .