خلال منع التجول من ينقل الصوت والصورة!!
ناصر بن صالح الشهري – كاتب.@Niizalshehri
بينما يجلس مئات الآلاف في منازلهم خلال فترة منع التجول تحقيقاً وتنفيذاً للأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة ولي عهده الأمين والجهات المعنية خلال جائحة كورونا التي بُلينا بها لمصلحة الوطن والمواطن والمجتمع ككل، يستمر عدد قليل من الأشخاص بنقل الصوت والصورة لنا عن الأحداث خارجاً بكل راحة وسهولة.
إنهم أبطال الإعلام الذين لايقل جهدهم أهمية عن بقية القطاعات والمؤسسات الأخرى، فبجهودهم تُنقل الصورة الحقيقة عن الوضع الراهن ويستقرئون المستقبل بلقائتهم مع أصحاب القرار وغيرهم لينتج لنا في النهاية أخبار متعددة ولقاءات متفرقة ساهمت ولازالت في طمئنة المجتمع ونقل الصوت والصورة كما هي من أرض الميدان.
ومع كل الشائعات التي تصل من هُنا وهُناك عبر وسائل التواصل الإجتماعي كان لازماً أن يتواجد في وقت الأزمات ذلك الإعلام الرسمي النزيه، الذي يجول أبطاله كل الميادين نقلاً للحقيقة وطمأنة للجميع بأن هذا الوطن بخير بقيادة حكيمة وخطط مدروسة.
وبينما أتنقل بين تلك القنوات عبر الشاشة والحسابات الإلكترونية للصحف عبر مواقع التواصل الإجتماعي، برزت العديد من القنوات الحكومية الرسمية والصحف الإلكترونية، والتي غمرتني سعادة كبيرة بذلك التنافس والمهنية العالية والتطور الواضح والذي كان متوافقاً مع حجم هذه الأزمة العالمية.
ولعلني أذكر هُنا بعضاً من الأمثلة التي لفتتني ويتفق معي الكثير مثل قناة الإخبارية، والحسابات عبر موقع تويتر مثل حساب وزارة الصحة والتواصل الحكومي.
ويبقى دائماً أن ننسب الفضل لأهله، وأن نشكر كل الإعلاميين ممن يبذلون الكثير من وقتهم ويخاطرون بصحتهم في تواجدهم في الأماكن المتعددة، من أجل النقل والتوثيق، والذين هم جنباً لجنب مع القطاعات الأمنية والصحية خلال هذه الجائحة حتى في قرارات الإستثناء خلال فترة منع التجول، مما يعطي دليلاً على أهميتهم كإعلام في دعم الدولة والمجتمع في كل الظروف.
نهاية شكراً لكل الإعلاميين والإعلاميات والقنوات، وقنوات الصحف في وسائل التواصل الإجتماعي، والشكر خاصة لـ الصحيفة الرائعة [ صحيفة الجبيل اليوم ] على الجهود المستمرة لتغطية الجبيل الصناعية والجبيل والتحية لجميع طاقم عملها.