الفقد | بقلم البتول

بقلم | البتول محمد السليماني
.
إنها الساعة الثالثة صباحاً ..لم يتكرم النوم ليحل عليَّ ضيفًا هذه الليلة، وجدت نفسي ممسكةً بالقلم تتصارع الكلمات في جوفي، لينتهي الصراع هنا على الورق .. في هذه الساعه ، يُقال أنه “عندما ندمع لوداع حبيب يتحدث الصمت” كم أن فراق الموتى أكثر وجعاً من فراق من هم على قيد الحياة، إلى أحبابنا الذين يرقدون تحت الثرى ، ألا توجد طريقه لنلقاكم مرةً اخرى؟ لو حدث وعدتم للحياة ثانيةً!، لا أظن بأن هناك ما سيطفئ نار الشوق بداخلنا والإحساس بالفقد…يا تُرى هل سيل الدموع الذي سينهمر لحظتها سيكفي؟ أم الأحضان التي رُبما ستطول لساعات ولن تنتهي عند لقائكم ،كم هي موجعة صرخة الفقد وموجعٌ أن تُمحى ملامح محياكم يوماً بعد يوم؛لكن لا عزيز يُنسى ولو مر على فراقه الف عام. رحلتم وما زلتم أحياء! نعم ما زلتم أحياء رغم ذلك تحييكم الذكريات، الصور التي جمعتنا بكم ، الحكايات التي يحكيها لنا من حظي بفرصة العيش معكم في الأيام التي كانت اسماءكم تردد فيها، عبيركم الذي يغزو الأماكن التي احتوتكم ،المقتنيات التي ورثناها عنكم و طيفكم الذي أصبح بخيلاً بزيارتنا في المنام! نعاتب طيفكم لأنه لم يعد يزورنا مؤخراً…ألا يعلم بأن الشوق أفقدنا صوابنا والحزن ارتسم على ملامحنا فكل الذين رحلو بقيت اثارهم فينا، ويظل عزائنا الوحيد دائماً للحظات التي لم تجمعنا بهم ، الانجازات التي لم نحظى بفرصة الفخر بها معهم ، والكم الهائل من الحب الذي لم نعبر عنه ؛ لكن الحب ايضاً دعاء أليس كذلك؟ لترافقكم دعواتنا مع كل نفسٍ نحيا به وأن شحت الدنيا علينا بلقائكم فربنا سبحانه سيكرمنا بلقاء معكم في جنته.
رحم الله قلوباً طيبة لا تزال محبتهم في القلب والروح رغم شح اللقاء حتى في المنام، جمعنا الله واياكم في جنات عرضها كعرض السماوات والارض.
فخور جداً أنني أشاهد أختي اللطيفة تكبُر في عيني وفي عين مجتمعنا فعلاً مقال جميل جداً ونستفيد منه أن الأشخاص الطيبين حتى لو تركوا الدنيا لم يتركوا قلوبنا وذكرياتنا معهم التي تزيد شوقاً لهم..فعلا فخور أنني أمتلك أخت عظيمه أفتخر بها وسوف أفتخر بها باقي حياتي❤.
بارك الله فيك وحفظك الله
أشعر بالفخر عندما اتذكر أوقات الفراغ في المدرسة التي كانت تجمعني بتلك الفتاة اللطيفة التي تعشق الكتابة وجميع اللحظات الاولى ، النصوص الصغيرة المرمية في انحاء دفاتر الدراسة، لحظات الحب التي تملاء عينيها وهي تُفصح عن نصها الجديد ، لحظات التردد والشجاعة في اغتنام الفرص التي تأتي أمامها لتشارك العالم ما في جُعبتها، بتول رأيتُك منذ البداية بعينين الصديقة المُحبة، وها قد توالت السنوات وها نحن هنا وأنا اشاركك لحظات الفخر بانجازك، ادعوا لكِ دائمًا بمزيد من الانجازات الرائعة التي ترتقي بك وبمن حولك
ماشاء الله!!
مقالة رائعه ومليئة بالمشاعر ،، حروفكِ عبّرت عن مشاعر الشوق لأحبابٍ فقدناهم وقلمُك لا يُخطيء التعبير دائماً مُبدعه.
انه لشعور عظيم أن أرى صديقتي تتطور للأفضل وتُبدع في شيء تحبه ، شعور فخرٍ وتحفيز ، اتمنى لكِ الأفضل وطريق ناجح ومستقبل مُبهر ❤️
ماشاء الله عالإبداع والدقه في التعبير عن المشاعر!
فخورة كونك صديقتي المُبدعة في الكتابه دائماً حروفكِ مُعبرة وقلمُكِ لا يُخطيء في ايصال المشاعر والافكار.
مُستقبل واعد ومُبهر لكِ يا كاتبتنا الرائعه جداً ♥️
ماشاء الله عالإبداع والدقه في التعبير عن المشاعر!
فخورة كونك صديقتي المُبدعة في الكتابه دائماً حروفكِ مُعبرة وقلمُكِ لا يُخطيء في ايصال المشاعر والافكار.
مُستقبل واعد ومُبهر لكِ يا كاتبتنا الرائعه جداً !
بارك الله فيكم وحفظكم الرحمن مقال رائع
رائعة البتول ابدعتي
جبر الله قلوبنا على فرقاهم وجمعنا واياهم في جنات النعيم
ما شاءالله لا قوة الا بالله مقال جميل جدا.
بارك الله فيكي ابنتي ونفع بك وجعلك قرة عين لوالديك.
مو غريبه عليك لكن مع ذلك ابهرتيني ، من جمال المقالة ماحسيت بالوقت وانا أقراها ، ننتظر جديدك بفارغ الصبر واتمنى لك كل التوفيق❤️
ماشاء الله مقالة رائعة،
شعور جميل أن أرى طالبتي تبدع في كتابة المقالات ، فخورة بك وبارك الله فيك وحفظك الله، اتمنى لك الأفضل دائمًا واتمنى لك مستقبل ناجح بإذن الله.