حسابات خدمية.. نائمة
كتب | عبدالله غصنة . الجبيل
شيء جميل أن نشهد عدد من القطاعات وخاصة الخدمية لديها حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر حيث انه الاكثر مشاركة ومتابعة من قبل المستفيدين من خدمات تلك القطاعات .
اي قطاع لديه آلية عمل في التعريف بخدماته وانشطته وعلاقاته مع الجمهور الداخلي والخارجي وهذا العمل هو من مهام اداراة العلاقات العامه والاعلام والاتصال باختلاف المسميات .
للاسف هناك نسبة كبيره من هذه القطاعات حساباتها شبه ميته في الرد على الاستفسارات والملاحظات حول الخدمات التي تقدمها والتي يطمح المستفيد ان تكون في مستوى عال من الجودة والكفاءة .
ليس المهم ان يكون لديك حساب في هذه المنصات لمجرد ان يكون لديك حساب من اجل ان يتضمن الاشياء والاخبار الايجابيه عن للقطاع لا المهم ان يكون الحساب مرن ومتجاوب مع ملاحظات المستفيدين .
كثيرا مانلاحظ ان هناك شكاوي وعدم رضا عن بعض الخدمات والتي يتحدث عنها الناس في مجالات مختلفه ويتم الكتابه عنها والتعليق عليها في تلك الحسابات ولكن للاسف لاتبدي هذا الحسابات اي اهتمام او تجاوب او حتى توضيح حولها .
وعلى سبيل المثال مايحدث في الجبيل من ملاحظات الناس حول انقطاع متكرر للكهرباء او الماء او انقطاع اشارة طريق لاكثر من اسبوع ويتم التحدث عنها في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الحسابات المعنيه ولكن بدون وجود رد من تلك الجهات .
ختاما نشير الى ان المواطن يستفيد من هذه الخدمات ويدفع مقابلها ومن حقه ان تكون الخدمه الايجابيه كما ان من حقه التعليق وايضاح الامور عندما يحدث اي خلل في تلك الخدمات .
وكنت قد اقترحت سابقا واعيد ذلك اليوم ان تهتم هذه القطاعات لما ينشر في حساباتها او اي وسائل التواصل الاخرى من خلال تعيين مختصين عن تلك الحسابات يراقب ويهتم بكل ماينشر عنها ايجابيا او سلبيا وتولي الرد عليها وهذه الآليه موجوده في ادارة العلاقات العامه ولكن الغير موجود للاسف هو عندم وجوده اهتمام كبير بالرد والايضاح حول تلك الملاحظات في الكثير من القطاعات التي تهتم فقط بابراز المسئولين فيها وتلميعهم .
