المتخصص في الموارد البشرية ومحلل الشخصيات وارد الفضلي لـ ” #جيل_اليوم ” : تعلم إدارة الضغوط في العمل واسترِح منها نهائيا.

جيل اليوم | فريق التحرير
كشف المتخصص في الموارد البشرية والمدرب المعتمد من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني الأستاذ: وارد الفضلي عن أهمية أدارة الوقت في العمل عن بُعد وقال لـ ” جيل اليوم ” تعلُم كيفية إدارة الضغوط في العمل أمر ضروري؛ لأن بيئة العمل لا يمكن أن تكون مريحة ومثالية بنسبة 100%، وحل المشكلات يُخفف تأثير تلك الضغوط لإنتاجية واستمرارية أعلى.
عزيزي القارئ، في هذا المقال أعرض عليك مجموعة من المهارات لو تعلمتها لاسترحت من ضغط كبير يقع على عاتقك في مكان عملك، وأيًا كان عملك، أعلمك تغيير الأمور لتصير بشكل أفضل، وتتخلص مما يطلقون عليه “متاعب المهنة”، فاقرأ بتأني، وطبق، وشاركنا بنتائجك المبهرة.
كل مهنة لها متاعب وضغوطات لهذا يجب أن تتعلم إدارة الضغوط في العمل، فحتى لو كنت تحب وظيفتك ستجد أشياء تضايقك فيها، وهناك مجموعة كبيرة من مصادر القلق والتوتر في أي مكان ستعمل به، كأن تعمل مع مدير صعب، أو تواجه عملاء مزعجون، أو اقتراب مواعيد التسليم لعمل غير منتهي، وغيرها.
وهناك مصاعب معينة لكل مهنة تختلف عن غيرها، ومصاعب مشتركة بين جميع المهن والأعمال على حد سواء، وما قد لا يعرفه البعض أن ضغوطات العمل الشديدة تؤثر على الإنتاجية، والأداء، والحالة النفسية، والحياة الشخصية للفرد.
لذا من الضروري تعلم إدارة الضغوط في العمل؛ لضمان الفاعلية في بيئة العمل، لأن الافتقار إلى مهارات التأقلم يؤدي إلى زيادة حدة هذه الضغوط، مما يُزيد من فرص الاستقالة والتنحي.
فيكون الحل في دراسة استراتيجيات التأقلم والتعامل مع المشكلات، ووضع منهج لتخفيف تأثيرها إلى الحد الأدنى.
مصادر الضغط في بيئة العمل:
قبل معرفة كيف نواجه ضغوط العمل، هناك مجموعة من الأسباب التي تسبب القلق والتوتر في بيئة العمل، وعلى رأسها ما يأتي:
إجراء تغييرات جذرية طارئة في بيئة العمل.
التحكم الزائد من المدراء.
الضغط المستمر لإنتاج خدمات عالية الجودة.
العمل في وظيفة غير متناسبة مع مهارات الموظف.
تلقي مهمات متناقضة وغامضة من المدير.
عدم وجود دعم من الإدارة.
توجيه إنذارات مستمرة بالفصل.
أن يكون العمل مُمِل، ويُعيق التقدم.
إلقاء مهمات كثيرة على موظف واحد.
تحصيل راتب منخفض غير مناسب للجهد والوقت المبذول.
التكليف بمهمات عمل إضافية بدون تعويض مادي.
أعراض ضغوط العمل:
قبل تعلم إدارة الضغوط في العمل يجب معرفة أعراض هذه الضغوط، فإذا كان الموظف يعمل في بيئة مشحونة بالضغوط تظهر عليه بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:
التوتر.
القلق.
الاكتئاب.
الانطوائية.
فقدان التركيز.
الأرق.
الوسواس القهري.
مشاكل القولون العصبي.
نقص الثقة في النفس.
الصداع.
الوسواس.
أساليب إدارة الضغوط في العمل:
مهمة بمهمة:
قم بتنفيذ مهمات العمل تباعًا وليس في وقت واحد.
لا تتوقع أكثر من المتاح:
كل العمل متعب، لهذا اجعل هدفك التخفيف من حدة ضغط العمل، وليس الحصول على عمل مريح، لا يوجد عمل مريح.
تعامل مع الانتقادات:
لا تدع كل انتقاد أو تقييم أو اتهام بالتقصير يؤثر على حالتك النفسية، استفد من الانتقادات البناءة، وراجع تقييماتك، وتقبل أن بعض المدراء يطمحون إلى الكمال، أو يعطون تقييمات غير عادلة في بعض الأحيان.
تجنب الصراعات:
لا تندرج إلى صراعات شخصية مع زملائك في العمل، وحاول تجنب المشاحنات قدر المستطاع.
قل لا صراحة، أو بأشكال أخرى:
عندما يطلب منك عمل زائد قل “لا” صراحة، إن كان غير ممكن قول “لا” اعطي عذر ما لعدم قبول العمل بدون إظهار الرفض الصريح.
إدارة الضغوط في العمل بالتركيز:
لا تدع نفسك فريسة للقيل والقال من زملاء العمل، وركز على أداء مهمات وظيفتك، ومتطلبات مهنتك.
تحديد الأولويات:
ضع لنفسك قائمة من المهام الأساسية، اليومية أو الأسبوعية، وابدأ بتنفيذها، وقَّيم نفسك في نهاية اليوم، أو الأسبوع.
استرح قليلًا:
أخرج من مكان العمل، وخذ جولة لدقائق في مكان قريب منه، ثم عُد مرًة أخرى.
التمارين الرياضية:
لدقائق، قم بأداء بعض التمارين الرياضية يوميًا أثناء العمل؛ لتخفيف حدة التوتر.
نَم جيدًا:
اضطراب النوم من العوامل التي تُزيد من حدة القلق، والتوتر، وضعف التركيز؛ لهذا يجب أن تحرص على النوم الجيد دائمًا.
لا تخلط العمل بحياتك الشخصية:
بمجرد الخروج من مكان العمل، لا تفكر بمشاكل العمل، وحاول الحصول على حياة شخصية سعيدة وهانئة، فلا ينبغي أن تشغل بالك -وأنت خارج العمل- بمهماته والأمور المطلوبة منك، أو المشاكل التي تواجهها أثناء تواجدك فيه.
انتهيت من توجيهك بكيف تتعامل مع الضغوط في العمل، عن طريق إدارة الضغوط في العمل بطرق عديدة، ولكن يجب أن تعرف بأن أي بيئة عمل يكون بها أشياء غير مريحة، ولا يوجد بيئة عمل مثالية تمامًا تكون مستريح بها بنسبة 100%.