فبرحيل أبو ياسر .. يتناقص الطيبون .. !!

كتب | محمد حمدان
الموت حق وهو نهاية طريق لكل حي في هذه الدنيا ، وكل منا سيذهب إليه في أوقات وأزمنة مختلفة طالت أو قصرت، ما يجعل الموت مخيف ومؤلم للحي أكثر من الميت هو أن الميت يموت لمرة واحدة إلا أن محبيه سيموتوا كل مرة !الموت ليس أن تفقد الحياة ولكن الموت أن تفقد عزيزاً غالياً عليك ستموت مع كل ذكرى عابرة جمعتك به سواء كانت سعيده أو حزينة، ستغلق كل نوافذ الحياة في داخلك وستبقى حبيس الذكريات، ستضحك لمن حولك ولكنك تبقى تتألم من داخلك، الموت لن ينسينا من أحببنا ولن ينسينا من هم جزء منا ، سيعيشون في دواخلنا حتى نلقاهم، أن تضع تحت الثرى جزء منك فهو الألم الغائر في صدرك، فأصبر وإحتسب !
شهر رمضان هذا العام يكسوه الحزن عند أسرة آل مطير وسفرة رمضان عندهم بدون طعم فرحيل أبو ياسر مؤلم وفقده صاعقة فمن يعوضهم أبتسامة أبو ياسر ومن لهم بضحكات كضحكات أبو ياسر ومن لهم بتضحيات كتضحيات أبو ياسر ومن لهم بقلب طيب كقلب أبو ياسر ومن لهم بتسامح كتسامح أبو ياسر ، ومن يعوضهم هذا الفقد الكبير ومن يملأ مكانة وانسانية أبو ياسر ، مؤمنين بقضاء الله وقدره ونعزي أنفسنا في كل لحظة نتذكر فيها هذا الرجل الذي لم يشتكى منه بشر في حياته كان بلسم شافي لمن حوله وعوناً وعضيداً لإخوانه، عاش بسيطاً بروح جميلة متسامحة، فروحه رياضية بالفطرة عاشقاً متيم لنادي النصر العالمي جعل كل من حوله يميلون لهذا النادي حباً في هذا الرجل الوفي ، كان وفياً مع كل من عاشره، لا يحمل في قلبه ضغينة على أحد، يعشق المواقف الصعبة وتعشقه، يسهب في سرد المواقف الطريفه التي يقع فيها مبتسماً ليجعل من حوله ينصت له، مواقفه مع كل من عرفه مشرفة، ففي مراسم العزاء استقبلنا أشخاص لا نعرفهم ولكنهم يعرفون هذا الرجل أتوا من أماكن بعيدة تلمح في وجوهم علامات الحزن على صديقهم يذكرون مواقفه المشرفة معهم ويشيدون بحسن أخلاقه وعلو تعاملهم ويطبطبوون علينا لتخفيف آلام الفقد، فرحيل أبو ياسر عن هذه الدنيا هو رحيل لأرواح الطيبون (الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)
فبرحيل أبو ياسر .. يتناقص الطيبون ..
رحم الله فقيدنا أبو ياسر وعوضنا خيراً وجعل قبره روضة من رياض الجنة.
محمد حمدان ..
رحم الله ابوياسر رحمة واسعة
فقد كان نعم الأخ والصديق لن نوفيه حقه من الاطراء
لكن نحسبه عند الله من المقبولين والمحبوبين.
رحم الله ابو ياسر واسكنه فسيح جناته ونعم الاخ ونعم الصديق لايحمل كرها ولاظغناً ولا حقداً لأحد . متسامح وخلوق ومحبوب من الجميع لن ينسى الرجل الطيب ولن تنسى مواقفه .الى جنات الخلد ابا ياسر .،
نسأل الله أن يجبر مصابكم أخي ابا حاتم بفقد أخيكم ابا ياسر فرحمة الله تغشاه وجنة الفردوس مثواه إنه على كل شي قدير.
رحمه الله صاحب القلب الطيب واسكنه فسيح جناته لا يحمل كرهاً ولا ضغناً ولاحقداً لأحد . لن ينسى الرجل الطيب ولن تنسى مواقفه الى جنات الخلد ابا ياسر .،