مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يختتم فعاليات النسخة الخامسة من مبادرة “الشرقية تبدع”
بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز #أمير_الشرقية اختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، فعاليات النسخة الخامسة من مبادرة “الشرقية تبدع”، وذلك بحفل أقيم اليوم الاثنين في مقر المركز بالظهران، وسط حضور عدد من قياديين وإداريين شركة أرامكو السعودية وممثلي الجهات المشاركة من الشركاء الرئيسيين والاستراتيجيين.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود جميع الجهات الداعمة والمشاركين في المبادرة، مشيدًا بتضافر الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات، ودعا إلى مواصلة العمل بروح الابتكار لضمان استدامة المبادرات التي تخدم المجتمع وتعزز من تطوره.
وساهمت المبادرة بشكل مباشر في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإبداعًا، من خلال تحفيز الطاقات الشابة، وتعزيز قيم الابتكار، ورفع جودة الحياة في المنطقة، كما ساهمت في تعزيز هوية المنطقة الشرقية كمركز للتميز الثقافي والفني على مستوى المملكة والمنطقة.
وشهدت المبادرة التي تهدف إلى تمكين الشباب والفتيات في المنطقة الشرقية وتحفيزهم على إطلاق مواهبهم، نجاحاً غير مسبوق هذا العام بتوسيع قاعدة شراكاتها لتضم أكثر من 400 شريكاً من مختلف القطاعات، ساهموا في تنظيم حزمة ضخمة من الأنشطة والفعاليات، بلغ عددها أكثر من 1600 فعالية متنوعة، موزعة على 10 مدن ومحافظات في المنطقة الشرقية.
وتخلل الحفل الذي أقيم في القاعة الكبرى بالمركز عرض فيديو يروي إنجازات المبادرة لهذا العام مستعرضًا لأبرز قصص النجاح وصولًا إلى الأثر المجتمعي وصناعة الفكر الإبداع وأثره المستدام، ومما بدى لافتًا التحولات التي شهدتها المبادرة حيث انطلقت بـ 100 فعالية عام 2020م ووصلت هذا العام لأكثر من 1600 فحققت زيادة وصلت نحو1500%. وبمناسبة مرور خمسة أعوام من مبادرة “الشرقية تُبدع” قدم مركز (إثراء) عمل” أبواب الشرقية” وهو عمل فني مبتكر يُقدمه المركز كهدية للمنطقة الشرقية ضمن إطار المبادرة، ويرمز المجسم إلى أبواب المنطقة الشرقية التي تُعبّر عن تراثها وتاريخها، وتُمثّل بوابة للإبداع والانفتاح على المستقبل، واستُلهم التصميم من تنوع الأبواب التقليدية في مدن وقرى المنطقة الشرقية، حيث لكل باب هوية فريدة تعبّر عن الثقافات المتعددة التي احتضنتها المنطقة عبر الزمن، كما يعكس مزيجًا من التراث والمعاصرة، مما يجسد رؤية المنطقة الشرقية كجسر يربط بين الماضي والحاضر.
واختُتم الحفل بتكريم الجهات الشركاء الرئيسيين والإستراتيجيين الذين تميزوا خلال فعاليات المبادرة، وسط تأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، مبادرة “الشرقية تبدع” بوصفها أكبر شراكة مجتمعية تفاعلية قادها المجتمع لينعكس أثرها على أبناء وبنات المنطقة.
الجدير بالذكر، أن مبادرة “الشرقية تبدع” انطلقت عام 2020 بتنظيم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وتستهدف مختلف الفئات المجتمعية وفق منظومة عمل تكاملية بهدف تمكين الشباب ونشر ثقافة الإبداع والابتكار في المنطقة الشرقية، إذ تشهد المبادرة تناميًا سنويًا بزيادة عدد الشركاء والفعاليات التي يجري تنظيمها في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.