26 جمعية أهلية تشارك في برنامج تطوير العلاقات العامة في الجبيل الصناعية

تواصل جمعية اتصال للعلاقات العامة تنفيذ برنامجها التدريبي المتخصص لتطوير مهارات العلاقات العامة في القطاع غير الربحي، وذلك في مدينة الجبيل الصناعية، بالشراكة مع الهيئة الملكية بالجبيل، وبتعاون مباشر مع مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية. ويشهد البرنامج مشاركة فاعلة من 26 جمعية أهلية تمثل مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، في حضور يعكس إدراكاً متنامياً لأهمية تطوير الاتصال المؤسسي داخل القطاع.

ويأتي البرنامج ضمن سلسلة من الدورات التدريبية المتقدمة التي أطلقتها جمعية اتصال بهدف الارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي داخل الجمعيات، وتعزيز قدرات العاملين فيها على إدارة السمعة المؤسسية، وصناعة المحتوى، وبناء الهوية المؤسسية، إلى جانب إتقان مهارات التحرير وكتابة التقارير، والتميّز في خدمة المستفيدين. ويُعد البرنامج أحد المبادرات النوعية التي تستهدف تمكين القطاع غير الربحي من امتلاك أدوات اتصال احترافية تتوافق مع تطلعات رؤية المملكة 2030.

ويشارك في البرنامج 26 جمعية أهلية، من بينها: جمعية المحبة للتنمية الأسرية، جمعية تنمية الأهلية، جمعية تكوين لتنمية الطفولة، جمعية أصدقاء المرضى، جمعية البر بالمنطقة الشرقية، جمعية وهج النسائية، جمعية الخيرية لرعاية المرضى، جمعية النابية الخيرية، جمعية تمكين التعاونية، جمعية أيتام الجبيل، جمعية شمل الأسرية، جمعية رسالة، جمعية أدباء، جمعية قرطبة للقراءة، إضافة إلى جمعية ترابط لرعاية المرضى، وجمعية الفردوس لإكرام الموتى، وغيرها من الجمعيات المشاركة التي استفادت من الورش المتقدمة والمحاور التطبيقية.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال للعلاقات العامة الأستاذ فيصل بن حمدان الظفيري أن البرنامج يشهد إقبالاً متزايداً من الجمعيات لما يقدمه من محتوى مهني متقدم، مشيراً إلى أن تصميم الدورات اعتمد على احتياجات فعلية لفرق العلاقات العامة داخل الجمعيات، مع التركيز على المهارات العملية التي يمكن تطبيقها مباشرة في بيئة العمل.

وقدم الظفيري شكره إلى الهيئة الملكية بالجبيل على احتضانها المستمر للبرامج التدريبية، وإلى مجلس الجمعيات بالمنطقة الشرقية على دوره في تنسيق مشاركة الجمعيات وتسهيل حضور منسوبيها، مؤكداً استمرار تقديم البرنامج خلال الأسابيع المقبلة مع التوسع في طرح مسارات تدريبية جديدة تتوافق مع تطور أدوات الاتصال الحديثة.

ويُتوقَّع أن يسهم البرنامج في رفع مستوى الجاهزية الاتصالية داخل الجمعيات، وتعزيز قدرتها على تطوير محتواها الإعلامي، والتواصل مع المستفيدين والداعمين بصورة أكثر مهنية وتأثيراً.