جيل اليوم… مهنية تنبض بالحضور .. بقلم / عطية الزهراني

بقلم / عطية الزهراني
في 12–12… يومٌ لا يليق أن يمرّ دون أن نقف باحترام أمام منصةٍ صنعت حضورها بالعمل، وبنت ثقتها بالمهنية، وفتحت أبوابها لجيل جديد من المبدعين.
جيل اليوم لم تكن صحيفة إلكترونية فقط… بل مدرسة تدريب، ومنصة إتاحة، وبيتًا يجمع شغوفين بالصحافة في المنطقة الشرقية، خاصة في الجبيل التي وجدت فيها المنصة شريكًا أمينًا لإبراز مشاريعها وفعالياتها وقصص نجاحها.
ومع حضورها في كل المناسبات، كان لها دور لا ينسى في نقل هموم الناس للمسؤولين، وإيصال صوت المجتمع بموضوعية واحترام، لتكون وسيطًا نزيهًا بين المواطن وصنّاع القرار.
لقد أتاحت جيل اليوم الفرصة للعديد من الشباب والشابات للانخراط في العمل الإعلامي، وأصبحت جسراً بينهم وبين الميدان، تمنحهم الثقة، وتصقل مهاراتهم، وتُعلّمهم معنى أن تكون صحافيًا يحترم الحقيقة قبل كل شيء.
ومن العقوق — بحق — أن يمرّ هذا اليوم الذي يوافق الجمعة ١٢-١٢دون أن نذكرها، ونبارك لها، ونقول:
شكرًا لكل روح إعلامية صادقة مرّت من هنا… وشكرًا لمن جعل من المنصة علامة فارقة في المشهد المحلي.
وتعظيم سلام للزميلين العزيزين:
أبو أسامة… وأبو ريان.
مهما كتبنا عنكما سنبقى مقصرين في حقكما؛ فجهودكما لم تكن مجرد إدارة محتوى… بل بناء مسار، وصناعة أثر، وحفظ ذاكرة مكان.
جيل اليوم… كل يوم تكبرون، وكل يوم تُثبتون أن الإعلام حين يُدار بضمير، يصبح خدمة عامة، ورسالة، وحضورًا لا يُنسى.

